عقدت “كتلة حركة مشروع تونس الحرّة” بمجلس نواب الشعب اِجتماعا قرّرت على إثره إقالة النائب منذر بلحاج علي على خلفية تصريحاته.
وفي تعليق له على إقالته في تصريح إعلامي، أكّد منذر بلحاج علي أنّه لم يتمّ دعوته لإجتماع الكتلة الذي تقرر خلاله إقالته، كما أنّه لم يقع إعلامه رسميا.
وبيّن النائب أنّ الطريقة التي تمّت إقالته بها “إبداع في تطبيق القانون وطرد في السرية” من قِبل الأمين العام محسن مرزوق، مشدّدا على أنّ خروجه من الكتلة يُعتبّر تحرّر من الأغلال والقيود، وفق تعبيره.
وأشار بلحاج علي إلى أنّه أصبح الآن يستطيع التعبير عن رأيه بكل موضوعية، موضّحا أنّه من المُبكر الحديث عن وجهة سياسية جديدة.
وعبّر منذر بلحاج علي عن خوفه من أنّ “يقوم محسن من طرده لمرزوق”، مضيفا “أنّه طوى يوم عيد ميلاده صفحة سيئة”.