حملت رئيسة الغرفة الوطنية لرياض الاطفال والمحاضن، نبيهة كمون، مسؤولية حادثة تعرض طفل الى الحرق في روضة أطفال بمنطقة جبل الجلود، للادارة العامة للطفولة ولولاية تونس بصفة خاصة.
ودعت، نبيهة كمون، في تصريح ل”وات”، اليوم الخميس، “سلطة الإشراف إلى تطبيق القانون وغلق كل الفضاءات العشوائية” مشيرة إلى أن “الروضة المعنية غير مرخص لها وتديرها معلمة، وقد صدرت ضدها 3 قرارات غلق دون أن يقع تنفيذها”.
وأشارت، في السياق ذاته، الى “وجود 5 رياض أطفال مرخص لها فقط بمنطقة جبل الجلود والبقية فضاءات عشوائية” داعية الاولياء الى “تفادي مثل هذه الفضاءات والسلط المعنية الى تحمل مسؤوليتها في العناية بقطاع الطفولة الذي لايزال مهمشا”، على حد تعبيرها.
وأضافت، أن “الغرفة طالبت في عديد المناسبات بغلق كل الفضاءات العشوائية” مبينة أن “الوزارة قامت باقصاء الغرفة الوطنية لرياض الاطفال والمحاضن من اللجنة التي تعنى بتتبع الفضاءات العشوائية التي تحدث فيها انتهاكات تطال الطفولة والتي تأسست في أوت 2014 بقرار من كاتب الدولة للطفولة”.
وتعرض طفل يبلغ من العمر أربع سنوات ونصف، خلال الأسبوع الماضي، الى الحرق على مستوى وجهه بواسطة ملعقة أكل وذلك في فضاء روضة أطفال بمعتمدية جبل الجلود، من ولاية بن عروس، وفق ما أفادت به المندوبية الجهوية في تونس.
وقد اتخذت مندوبية حماية الطفولة بعد هذه الحادثة كل الاجراءات لمداواة الطفل والاحاطة به نفسيا.