أفاد كاتب الدولة للنقل، هشام بن أحمد، أن وزارة النقل، ستصنع 1080 حافلة في غضون 18 شهرا لتتسلمها شركات النقل بداية من جانفي 2017 بهدف تدعيم أسطولها، مذكرا بتراجع الأسطول من 4 آلاف حافلة سنة 2011 إلى 2800 حافلة خلال الفترة الحالية.
من جهة اخرى، أبرز بن احمد، الجمعة في تصريح لـ”وات”، على هامش ملتقى جهوي ينتظم بنابل تحت عنوان “الاستثمار دافع للتنمية”، أن الوزارة ستوفر هياكل تأمين ومراقبة داخل الحافلات وعربات الميترو والقطار للمحافظة على سلامة المسافرين، مؤكدا سعي الوزارة لدعم نسبة النقل العمومي التي تقدر حاليا ب30 بالمائة.
واكد في ذات الصدد، أهمية قطاع النقل بكل أنواعه البري والبحري والجوي، في دفع الاستثمار ودعم المستثمر وتشجيعه باعتبار أنه يساهم بشكل فعال في ربط المناطق وتسهيل عملية التنقل.
وبين مدير عام وكالة النهوض بالصناعة والتجديد سمير البشوال، من جانبه، أن مختلف هياكل الدعم والإحاطة مطالبة بتحسين مناخ الأعمال للنهوض بمستوى الاستثمار وخلق مؤسسات جديدة، مشيرا إلى تراجع المعدل السنوي لإحداث المؤسسات بنسبة الثلث خلال الفترة المتراوحة بين 2011-2015.
وتحدث عن أهمية تنظيم مثل هذه الملتقيات في تحسين مناخ الاستثمار والتعريف بمنظومة الاستثمار بالنسبة للباعثين الجدد وهياكل الدعم ومؤسسات التمويل ومسالك المنظومة الاستثمارية، لافتا إلى ضرورة تشبيك كافة المتدخلين لضمان نجاح وديمومة المشاريع.
وأوضحت رئيسة مركز المسيرين الشبان بنابل، سماح قيراس، أن تنظيم هذا الملتقى الجهوي يهدف إلى تشخيص المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها المستثمر على غرار المخاطر الاجتماعية والمالية وبلورة حلول ومقترحات في هذا الشأن.
وأشارت الى ضرورة مساعدة الدولة للمستثمرين التونسيين والاجانب من خلال توفير التشجيعات وايجاد حلول للصعوبات التي تعترضهم خلال تنفيذ مشاريعهم.