تناولت العديد من المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الجمعة، عددا من المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم أبرزها، الكشف عن شبكة تونسية-ليبية برمادة تنشط في تزوير العملة، وتقدّم الأراضي التّونسية نحو أوروبا سبّب الزلازل الأخيرة في إيطاليا، الى جانب إلغاء المئات من العمليات الجراحية بسبب فيروس في الحواسيب شرقي بريطانيا، وتطوير دواء جديد يعالج أبرز أعراض ألزهايمر.
فقد أفاد موقع إذاعة “موزاييك آف آم” بتمكن وحدات الحرس الوطني برمادة من الكشف عن شبكة تونسية-ليبية متورطة في تزوير العملة الليبية القديمة و تحويلها إلى العملة الأوروبية “اليورو”،موضحا أنه تم ايقاف تونسي و ليبيين اثنين وذلك بعد عثور وحدات الديوانة بمعبر ذهيبة-وازن، أثناء تفتيش سيارة ليبية، على كمية كبيرة من العملة الليبية القديمة.
وأورد نفس الموقع، تواصل غلق المدرسة الابتدائية ”الفوقاعية” بأكودة من ولاية سوسة، وذلك لليوم العاشر على التوالي، بعد إقدام ولي على الانتحار في ساحتها يوم 22 أكتوبر الماضي، على خلفية رسوب ابنه الذي كان من الممكن تمتعيه بالإسعاف حسب التراتيب المعمول بها في هذا الشأن، مشيرا إلى أنّ الوالد تقدم بمطلب في الغرض وتلقى وعودا بإسعافه وإنجاحه إلا أن ذلك لم يؤخذ بعين الاعتبار.
وسلّط موقع إذاعة “إي آف آم” الضوء على نتائج لدراسة وتحقيقات علمية صدرت حديثا، تفيد بأنّ الزلازل الأخيرة التي عرفتها إيطاليا كانت نتيجة لتقدم تونس سنويا نحو أوروبا، وهو ما يؤدي إلى حدوث اصطدامات بين طبقات تحت الأرض تصل تأثيراتها إلى سطح الأرض فتنتج هزّات وزلازل.
وأبرز ذات الموقع، أنّ الدّراسات العلميّة فسّرت الظّاهرة بالنظر الى أنّ إيطاليا منحصرة بين ما يسمّى بـ”الصفائح التكتونيّة” لإفريقيا وللقارتين الأوروبية والآسيويّة وهو ما جعلها أكثر الدّول المتعرّضة لهذه الهزّات.
وفي أخبار متفرقة عبر الجهات، أقدم معلّم، الفترة الأخيرة، على جذب تلميذ بالسنة أولى إبتدائي بمدرسة الغرادقة في معتمدية سبيطلة، من ولاية القصرين، من أذنه بقوّة مما تسبب له في تمزق خارجي وجرح عميق ، حسب ما أفاد به موقع “شمس آف آم”، مشيرا الى أن عائلة التلميذ المتضرر تعتزم تتبع المعلم قضائيا، خاصة أمام تعدد التشكّيات الواردة في شأنه.
وفي سيدي بوزيد، عمدت مجموعة من مرافقي أحد المصابين في حادث مرور، مساء امس الخميس، إلى الاعتداء على الاطار الطبي وشبه الطبي بالمستشفى الجهوي، إضافة إلى تهشيم معدات مكتب الطبيب العامل بقسم الاستعجالي، وفق ما أورده موقع “جوهرة آف آم”.
وأوضح، ذات المصدر، أن هذه المجموعة احتجت إثر إجراء الفريق الطبي اتصالات لنقل المصاب الذي كان يعاني من جروح على مستوى الرأس إلى مستشفى صفاقس، وقامت بعد عملية الاعتداء بنقل المصاب إلى مصحة خاصة.وتحدّث موقع قناة “نسمة” من جهته، عن المسيرة التي جابت ،اليوم الجمعة، شوارع مدينة المتلوي لمطالبة السلط التونسية بالتدخل لدى السلطات الليبية للنظر في قضية التونسيين المحكومين بالإعدام سنة 2012 ، على خلفية تورطهم في جريمة قتل، مبينا أنه رغم اعتراف القاتل الأصلي باقترافه للجريمة، إلا أن التّونسيين الثلاثة لا يزالون مهدّدين بتنفيذ حكم الإعدام.
وعرج نفس الموقع، على خبر وصفه بالرسمي، يتعلق بقرار الحسم في ملف الرئيس الأول لمحكمة التعقيب، خالد العياري، وذلك بعدم التمديد له بعد بلوغه سن التقاعد القانوني وذلك الى غاية 3 ديسمبر القادم، مشيرا الى انه من المنتظر الشروع في اختيار خليفة للعياري خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وفي الشأن العالمي، تطرق موقع إذاعة “شمس آف آم” الى ما جدّ في عدد من المستشفيات التابعة لمقاطعة “لينكولنشاير” شرقي بريطانيا، من إلغاء لمئات العمليات الجراحية، على إثر ظهور فيروس خطير أصاب حواسيب شبكة الخدمات الصحية الوطنية. وأجبر الهجوم المسؤولين، حسب ذات المصدر، الى إغلاق كل النظم الرئيسية ضمن شبكة تكنولوجيا المعلومات المشتركة بغية عزل وتدمير الفيروس، و أدى الى تحويل عدد من المرضى إلى المستشفيات المجاورة. وفي المجال الطبي، كشف موقع “سكاي نيوز” عن بشرى لمرضى ألزهايمر، بعد قيام باحثين، مؤخرا، بتطوير دواء يعالج واحدا من أبرز أعراض هذا المرض الدماغي.
وأبرز الموقع، أن الدواء الذي تمت تجربته بشكل آمن، يستطيع إيقاف إنتاج بروتينات الأميلويد السامة، التي تؤدي إلى ظهور الرقائق الزجاجية بدماغ الشخص المصاب، وفي حال تم اعتماد الدواء بشكل رسمي، فإنه سيكون أول علاج يتم الترخيص له لمرض ألزهايمر منذ أكثر من 10 أعوام.