بطولة انقلترا: ليفربول يفوز بسداسية ويتصدر وأرسنال يهدر الفرصة

liverpole

تألق ليفربول وانتزع صدارة الدوري الإنقليزي الممتاز لكرة القدم امس الأحد بعدما قدم عرضا هجوميا مذهلا تحت قيادة المدرب يورغن كلوب ليفوز 6-1 على واتفورد في ملعب أنفيلد.

وبعدما أهدر أرسنال فرصة القفز لصدارة الدوري على حساب تشيلسي – الذي تقدم للقمة يوم السبت – بالتعادل 1-1 مع جاره توتنهام هوتسبير لم يهدر ليفربول الفرصة وسحق منافسه دون رحمة.

وربما كان ليفربول سيشعر بسعادة أكبر لولا نجاح غريمه مانشستر يونايتد في الانتفاضة من فترة من التراجع ليفوز 3-1 على سوانزي سيتي بفضل هدف من بول بوغبا وثنائية لزلاتان إبراهيموفيتش.

وإذا كان تشيلسي قد فاز 5-صفر على إيفرتون لينتزع القمة فإن ليفربول قدم وجبة هجومية ممتعة والتهم واتفورد بسداسية رائعة.

وسجل ساديو ماني هدفين لفريق كلوب ليتصدر قائمة هدافي ليفربول برصيد ستة أهداف وجاءت باقي الأهداف بواسطة كوتينيو – أفضل لاعب في المباراة – وإيمري تشان وروبرتو فيرمينو وجورجينيو فاينالدم.

ورفع ليفربول رصيده إلى 30 هدفا وبفارق أربعة أهداف عن أي فريق آخر في أوروبا بينما سجل داريل يانمات هدف واتفورد الوحيد ليفشل المتصدر مجددا في الخروج من اللقاء دون أن تهتز شباكه.

وتصدر ليفربول بذلك الدوري لأول مرة منذ مايو أيار 2014. ولدى المتصدر 26 نقطة ويتقدم بنقطة واحدة على تشيلسي ونقطتين على مانشستر سيتي وأرسنال الذي يبقى متفوقا بثلاث نقاط على توتنهام.

وأراد كلوب التقليل من أهمية تصدر الدوري لأول مرة منذ فترة طويلة وقال “المركز في الدوري ليس مهما لي في الوقت الحالي. من المهم أن نظهر كفريق يلعب بشكل رائع.”

وأضاف “لا ينبغي الخوف من المستقبل أو تقديم ضمانات في نوفمبر. من السهل أن نقع في حب هذه اللعبة عند تحقيق انتصارات متتالية.”

وفي قمة شمال لندن رقم 184 خرج توتنهام سعيدا بمنع غريمه من تصدر الدوري بعدما بقي دون أي هزيمة في الدوري هذا الموسم.

وحاول كيفن فيمر مدافع توتنهام إبعاد ركلة حرة من مسعود أوزيل لكنه سجل هدفا بطريق الخطأ في مرماه في ملعب الإمارات.

لكن بعد قليل من بداية الشوط الثاني نجح هاري كين – العائد من غياب سبعة أسابيع بسبب الإصابة – في التعادل من ركلة جزاء بعد خطأ من لوران كوسيلني ضد موسى ديبملي.

وحقق مانشستر يونايتد انتصاره الأول في خمس مباريات ليعيد بعض الثقة لمدربه جوزيه مورينيو الذي اضطر لمتابعة اللقاء من المدرجات بسبب عقوبة من الاتحاد الإنقليزي لكرة القدم.

وبعدما خسر يونايتد أمام فناربخشه في الدوري الأوروبي الأسبوع الماضي كان الفريق في حاجة إلى انتفاضة قوية وسجل بوجبا وإبراهيموفيتش – المنضمان قبل انطلاق الموسم وسط صخب كبير – أمام الفريق الذي يصارع الهبوط ليتقدم الفريق 3-صفر في الشوط الأول.

وسجل بوغبا الهدف الأول في الدقيقة 15 بتسديدة هائلة وأضاف إبراهيموفيتش هدفين في غضون 12 دقيقة – وهز الشباك في الدوري لأول مرة منذ سبتمبر – ليتأكد توقع مورينيو بأن مهاجمه السويدي سيعود قريبا للتسجيل.

وهدف إبراهيموفيتش الأول ليونايتد هو الهدف 25 ألف في تاريخ الدوري الإنقليزي الممتاز. وردا على سؤال عما إذا كان يعلم هذا الأمر قال المهاجم السويدي المعروف بتصريحاته المثيرة “لا لم أكن أعرف. كنت أعتقد أني وحدي سجلت 25 ألف هدف.”

وتعرض ليستر سيتي حامل اللقب لأول خسارة على أرضه بعد سلسلة من 20 مباراة دون هزيمة بالتعثر 2-1 أمام وست بروميتش ألبيون ليصبح الخاسر على بعد نقطتين فقط من منطقة الهبوط.
وفي قاع الجدول يتقدم سوانزي بفارق الأهداف فقط على سندرلاند بينما تقدم هال سيتي للمركز 18 بعدما حول تأخره إلى فوز 2-1 بفضل هدفين في غضون ثلاث دقائق بالشوط الثاني بواسطة روبرت سنودجراس ومايكل داوسون.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.