المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
في متابعة للعملية الارهابية الغادرة التي استهدفت الرقيب الأول بالجيش الوطني سعيد الغزلاني القاطن بمنطقة السماد من معتمدية سبيبة من ولاية القصرين كشفت كل من والدة الشهيد وشقيقه تفاصيل جديدة عن العملية التي جدت مساء أول أمس.
وقال شقيق الشهيد أن المجموعة الارهابية اقتحمت المنزل وقامت بتعنيفه ثم شد وثاقه رغم توسلات والدته.
وحسب نفس الشهادة فان والدة الشهيد توسلت للعنصر الارهابي منتصر وهو ابن عم الشهيد ومفتش عنه لدى الجهات الأمنية وقالت له أن سعيد شقيقه بالرضاعة وقالت له حرفيا هذا صدري راك رضعت منو انت وسعيد لكنه قام بتعنيفها بعد أن تأكد انها تعرفت عليه.
وقال المصدر ذاته أن الارهابيين قاموا بسحل الشهيد من بهو المنزل الى أحد الغرف بعد شد وثاقه والاعتداء عليه بالعنف ومن ثم اطلاق النار على مستوى رأسه.
وأضاف شقيق الشهيد أن شقيقه الأكبر الذي يقطن قرب منزلهم عندما استمع الى اطلاق النار هب الى منزل والده واطلق النار في الهواء من بندقية صيد ففر الارهابيون وتحصنوا في الجبل.
وأفاد الشقيق أنه ساعة العملية سمع صوت الكلاب فصعد الى سطح المنزل لتحري الأمر فوجد مجموعة ارهابية عددها بين 15 و20 عنصرا تحاصر المنزل فنادى شقيقه الشهيد واخبره بان الارهابيين حاصروا المنزل ولم يترك لهم منفذا للهروب وأخذ الحجارة أخذ يرميهم بها لكنهم تمكنوا من الامساك به وضربه على راسه الى ان اغمي عليه ثم شدوا وثاقه.
واكد الاخير خلال التحقيق معه ان شقيقه تصدى الى الارهابيين واستبسل في الدفاع عن نفسه الى اخر رمق وفق ما أوردته صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الاثنين 07 نوفمبر 2016.
