أصدرت إدارة الدورة 27 لأيام قرطاج السينمائية والهيئة التنظيمية بيانا توضيحيا اليوم الثلاثاء 08 نوفمبر 2016 بخصوص الشريط المصور الذي تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي والذي تظهر فيه الفنانة الكبيرة الجزائرية بهية راشدي .
وشددت إدارة ايام قرطاج السينمائية على اعترافها بالقيمة الفنية الكبيرة للفنانة المسرحية والوجه التلفزي الجزائرية بهية راشدي موضحة أنه تمت دعوتها في إطار تظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية صحبة ممثل والمنتجة المنفذة لفيلم “اغسطينوس ابن دموعها” والذي تم عرضه على هامش أيام قرطاج السينمائية بطلب من الجهة المنتجة التونسية حتى يتم الإشهار للفيلم لدى جمهور أيام قرطاج السينمائية.
وأضافت أنه تم حجز قاعة الريو لهذا العرض يوم 29 نوفمير 2016 على الساعة الثامنة مساء دون مقابل وكان العرض مخصصا لحاملي الدعوات من أصدقاء فريق الإنتاج وبعض الصحفيين وهو الذي كان مبرمجا يوم 04 نوفمبر2016 في مدينة صفاقس فقط في إطار التظاهرة التي تم الإعلان عنها في اللحظات الأخيرة وصدفة تحت عنوان ” أيام صفاقس السينمائية”.
وقد ساهمت الأيام الأم، أيام قرطاج السينمائية في التكفل ببطاقات سفر و إيواء الضيوف من بينهم الفنانة بهية راشدي.
وفي ما يتعلق بالحادثة التي جدت في سهرة الاختتام ورغم أننا نأسف لتصرف عون الحراسة تجاهها فقد أوضحا إدارة المهرجان أن المكان الذي كان مخصصا للفنانة بهية راشدي لم يكن بأي صفة للتقليل من شأنها وإنما يفرض بروتكول التنظيم في سهرة الاختتام ككل المهرجانات أن يتم حجز الصفوف الأولى لأعضاء لجان التحكيم وضيوف المسابقات الرسمية وفرق الأفلام المشاركة والضيوف الذين سيقدمون الجوائز ويصل عدد كل هؤلاء إلى ستمائة شخص وبالتالي مكان.
وأضافت أنه و باعتبار أن السيدة بهية راشدي لا تنتمي إلى أي صنف من الآنف ذكرهم تحصلت على دعوة في الصف الذي يليهم والذي لا يقل شأنا.
وأشارت الهيئة في بيانها إلى أن أيام قرطاج السينمائية لا تعمل بنظام الوفود وإنما بفرق الأعمال المشاركة التي تصل أحيانا إلى عشرين فرد عن كل فيلم والذين يتم التعامل معهم على حد سواء.
وجددت إدارة المهرجان احترامها وتقديرها للسيدة بهية راشدي مقدمة لها اعتذاراتها ومن خلالها لكل المبدعين والمثقفين والشعب الجزائري الشقيق .