عبر محمد جمور عضو هيئة الدفاع عن شكري بلعيد ومحمد البراهمي عن الأمل في أن يعكس طرح قضية الشهيدين في مجلس الأمن القومي إرادة سياسية للتقدم في ملفيهما المعطلين لدى القضاء، وذلك خلال الوقفة الإحتجاجية الأسبوعية التي ينظمها أنصار الشهيدين أمام وزارة الداخلية كل يوم أربعاء للمطالبة بكشف كل الحقائق عن الإغتيالين السياسيين.
وقال جمور في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء ” إن الترجمة العملية لهذا في مستوى وزارة الداخلية يتمثل في أن يقوم وزير الداخلية ومدير الأمن الوطني بأعمال وتحقيقات يتعلقان بالملفين وإن كانت هناك معطيات ربما لم يقع إيصالها لقضاة التحقيق، ويقومان بترجمة توصيات رئيس الجمهورية الى أعمال ملموسة “.
كما أكد على ضرورة أن يقوم وزير العدل بصفته رئيس النيابة العمومية باتخاذ موقف “بزحزحة الملفين”.
يشار الى أن هيئتي الدفاع عن بلعيد والبراهمي أعربتا في أكثر من مناسبة عن شكوكهما في استقلالية التحقيقات القضائية في القضيتين التى يشرف عليها قاضي التحقيق عدد 13 بالمحكمة الإبتدائية بتونس واتهمتاه بإغفال جوانب مهمة من القضيتين.
وكان مجلس الأمن القومي المتكون من سامي إطارات الأمن والدفاع ويترأسه رئيس الجمهورية انعقد يوم الاثنين 7 نوفمبر 2016 ، وصادق على الاستراتيجية الوطنية لمقاومة التطرف والارهاب.
كما تطرّق المجلس الى قضيّة الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي ، وأكد رئيس الجمهورية بالمناسبة على ضرورة تحديد كلّ المسؤوليات والعمل على كشف الحقيقة كاملة في أقرب الآجال.
الوسومأخبار تونس اغتيال البراهمى السياسة في تونس المصدر التونسية اول عملية اغتيال سياسي في تونس تونس تونس اليوم حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد شكري بلعيد