يتحول رئيس الحكومة يوسف الشاهد مساء اليوم الى مراكش للمشاركة في الدورة 22 لمؤتمر الاطراف المتعاقدة في اتفاقية الاممية للتغيرات المناخية (كوب22) الذي انطلقت اشغاله يوم 7 نوفمر ويتواصل الى غاية 18 من نفس الشهر، وذلك بحظور 20 ألف مشارك من 196 دولة .
ويترأس يوسف الشاهد وفدا هاما يضم بالخصوص وزير الشؤون المحلية والبيئة رياض المؤخر، وكاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية صبري باش طبجي وممثلين عن مجلس نواب الشعب وممثلين عن القطاعين العام والخاص وممثلين للمنظمات الوطنية والمجتمع المدني.
وتهدف مشاركة تونس في مؤتمر الاطراف 22 الى ابراز التزامها الثابت بارساء اقتصاد ذي انبعاثات محدودة من غازات الدفيئة ومتأقلم مع انعكاسات التغيرات المناخية.
كما ستعمل على عرض المخطط التنموي الخماسي الذي يعتمد الاقتصاد الاخضر والتنمية المستديمة ضمن الركائز الخمسة لتوجهها الاقتصادي، وتثمين اهميته في تفعيل اتفاق باريس، وتعزيز التعاون الدولي.
وتنظم تونس في هذا السياق وضمن جناحها عددا من “الانشطة الموازية” من أبرزها تظاهرة تقام يوم 15 نوفمبر 2016 حول محور “المخطط الوطني للتنمية قوة دافعة نحو اقتصاد تونسي ذي انبعاثات محدودة من غازات الدفيئة ومتاقلم مع تغير المناخ”.
يذكر ان تونس تعد من من البلدان الرائدة في مجال السعي الى مكافحة التغيرات المناخية (منذ 20 عاما) حيث صادقت على اتفاقية الامم المتحدة
بشان المناخ سنة 1993 وعلى بروتوكول كيوتو عام 2002.
وقد صادق مجلس نواب الشعب خلال جلسة عامة يوم 17 اكتوبر 2016 على اتفاق باريس حول تغير المناخ والمتعلق بتعهد تونس خلال مؤتمر كوب 21 المنعقد سنة 2015 بباريس، بتقليص كثافة الكربون باقتصادها بنسبة 41 بالمائة سنة 2030 مقارنة بسنة 2010.