“كيف نحمي المناطق السكنية المتاخمة للجبال من الارهابيين؟” و”نحو التفويت في مساهمات الدولة في بعض المؤسسات العمومية” و”الاطباء يطالبون بالترفيع في سن التقاعد” و”أسرار ارهابية في بروطابل” و”سيعلن قريبا عن حزبه تونس البدائل .. مهدي جمعة قادم خطوة بخطوة” و”اليوم العالمي لمرض السكري .. 5000 وفاة سنويا وربع سكان تونس مهددون”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الاثنين.
أشارت صحيفة (البيان) في مقال لها، الى أن حادثة اغتيال العسكري سعيد الغزلاني في منطقة “الخرايفية” من معتمدية سبيبة أعادت طرح واقع سكان المناطق المتاخمة للجبال بجهة القصرين بما يواجهونه من ظروف عيش قاسية وتهديدات ارهابية متواصلة ليثير هذا الواقع التخوف من مخاطر نزوح السكان والحلول لتثبيتهم.
ونقلت عن الناشط في المجتمع المدني بجهة القصرين، عادل حيزي، قوله ان وضع سكان المناطق المتاخمة للجبال بالجهة مزري ويتمظهر في العزلة عن المناطق الحضرية بسبب وعورة التنقل بمسالك أو بطرقات تفتقر الى التعبيد والتهيئة ومحدودية الربط بشبكة التيار الكهربائي في مناطق أخرى وحتى عن المدرسة على غرار منطقة “الفرش” التابعة لمعتمدية فوسانة مشيرا الى أن الاولياء هناك منعوا أبنائهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة الى حين توفير مياه الشرب بالمؤسسة التربوية.
وأوردت (الصباح الاسبوعي) في ورقة خاصة أن الحكومة تستعد خلال الفترة المقبلة وعلى مراحل تنفيذ اصلاحات أخرى تهم ملفا شائكا وعويضا وهو ملف المؤسسات والمنشات العمومية التي تعاني جلها من عجز مزمن قارب 3000 مليون دينار تتمثل أبرز ملامحه في التخلي التدريجي للدولة عن مساهماتها المباشرة وغير المباشرة في المؤسسات والمنشات العمومية خاصة في القطاعات التنافسية على القطاعات المالية والتجارية والصناعية.
وواكبت (المصور) اجتماع الاطباء والصيادلة وأطباء الاسنان في الصحة العمومية الذي انعقد نهاية الاسبوع الماضي، بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل حيث تمت مطالبة وزارة الصحة بالتمديد في سن التقاعد الى 65 سنة بصفة اختيارية وتمكين كل طبيب طالب بذلك من التمديد حتى صدور القانون المنظم لذلك.
ونشرت (الصريح) في مقال لها، تفاصيل نجاح قوات الامن والجيش في فك لغز مخازن الاسلحة ونقلت عن مصادر خاصة بها أن صورة شهيد الجيش، سعيد الغزلاني، التي تم العثور عليها في هاتف طلال السعيدي تبين حسب الابحاث أنه أخذها من صفحة وكالة “أعماق” الارهابية كما تم العثور على صور هامة أخرى في كيفية صنع المتفجرات باستعمال بعض المواد الاولية الى جانب صور لانواع مختلفة من الاسلحة وصور لمجموعة العناصر الارهابية المرابطة بالجبال المرافقة له والتي ثبت أن عددها هام وتتراوح بين 35 و50 عنصرا ارهابيا.
من جهتها لا حظت (الشروق) أن رئيس الحكومة السابق، مهدي جمعة، لا يبدو مستعجلا للاعلان عن حزبه “تونس البدائل” رغم أنه معروف لدى الجميع ونقلت عنه قوله ان مستقبل تونس يكمن في طبقتها الوسطى لانها الاكثر طموحا والاقدر على التطور وهدف تونس البدائل هو العمل على توسيع الطبقة الوسطى باستقطاب الكفاءات القديمة التي انسحبت من الحقل السياسي والجديدة التي تبحث عن مشروع.
وسلطت في مقاتل اخر الضوء على احياء تونس لليوم العالمي لمرض السكري مشيرة الى أن مرض السكري يودي سنويا، بحياة خمسة الاف شخص في تونس في حين يبلغ عدد المصابين مليون ومائة ألف أي ما يعادل 15 بالمائة من مجموع السكان لتحتل بلادنا بذلك المرتبة 11 عالميا من بين البلدان الاكثر انتشارا لهذا المرض.