اهتمت مختلف صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية، نهاية الأسبوع واليوم الاثنين، بجملة من المواضيع والأخبار المتفرقة بتونس والعالم، منها بالخصوص ، الاخبار الرائجة حول وجود شبكة لـ”عبدة الشيطان” في إحدى المعاهد بالعاصمة على اثر انتحار تلميذة والإعلان عن إمكانية إجراء الانتخابات البلدية في أكتوبر2017 واعتذار سفير صربيا بتونس من مواطن تونسي على إثر إيقافه في مطار بلغراد، بالإضافة الى تنازل “دونالد ترامب”عن راتبه كرئيس للولايات المتحدة الأميركية وتصميم طائرة ركاب هائلة بأجنحة قابلة للطي.
أثار انتحار تلميذة الـ14 عاما، الأسبوع الماضي، في منطقة المروج بالضاحية الجنوبية للعاصمة، جدلاً كبيراً، حيث تدوالت مختلف المواقع الالكترونية الخبر، على غرار موقع إذاعة “موزاييك آف آم” الذي أشار، وفقا لما أكده زياد الهاني، صباح اليوم الاثنين، على موجاتها، على أن معهد المروج، والذي تدرس فيه التلميذة المذكورة، يشهد حالة من الانفلات والتجاوزات الخطيرة، كاشفا عن أن حوالي 40 تلميذا يدعون انتماءهم إلى “عبدة الشيطان” ويقومون بممارسة طقوس غريبة بصفة علنية على مسمع ومرأى من الجميع.
كما شهدت منطقة المروج حادثة انتحار ثانية، حيث أقدم شاب في العشرين من عمره على شنق نفسه في شرفة منزل والديه، وذلك حسب ما أورده موقع “النهار نيوز”.
وأبرز نفس المصدر ان أسباب الانتحار لا تزال غامضة وأنه تم نقل الجثة إلى مستشفى شارل نيكول لتشريحها والوقوف على أسباب الوفاة.
من جهته، أشار موقع إذاعة “شمس آف آم” الى قيام سفير صربيا بتونس بتقديم اعتذاره، عبر موجات الإذاعة، من المواطن التونسي، فوزي اسماعيل، الذي أكد، خلال حضوره في برنامج “لمن يجرؤ فقط “على قناة “الحوار التونسي”، على إيقافه في مطار بلغراد وتعرضه للتعذيب، رغم سلامة وثائقه وقانونيتها.
وأكد السفير، حسب ذات المصدر، على أن صريبا ستعمل مع السلطات التونسية على إيجاد آلية لتجنب تكرار مثل هذه التجاوزات.
وبخصوص الانتخابات البلدية، أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، شفيق صرصار، اليوم الاثنين، في تصريح لـ”شمس آف آم”، أن اجراءها في أكتوبر 2017 وارد، وذلك في حال المصادقة على قانون الجماعات المحلية في جانفي القادم، موضحا أن 8 أشهر منذ المصادقة على القانون كفيلة للتحضير لهذه الانتخابات.
وفي أخبار الجهات، تحدث موقع إذاعة “جوهرة آف آم” عن تعطل الدروس، اليوم الاثنين 14 نوفمبر، بكل من المعهد الثانوي بالمكناسي ومعهد ابن رشد وإعداديتي ابن خلدون و14 جانفي بسيدي بوزيد.
وأفاد نفس الموقع، بأن الاطار التربوي بهذه المؤسسات قرر تنفيذ إضراب بيوم، وذلك على خلفية اقتحام عناصر غريبة الخميس الماضي المعهد الثانوي بالمكناسي واعتدائهم لفظيا على الاطار التربوي، بالإضافة إلى تبادلهم العنف داخل المؤسسة التربوية، مشيرا الى قيام 4 نقابات بالدعوة إلى تنفيذ هذا الإضراب للمطالبة بتوفير حماية للمؤسسات التربوية.
وفي قفصة، أكد عضو الهيئة المديرة للرابطة التونسية لحقوق الإنسان، فتحي تيتاي، اليوم الإثنين، في تصريح لإذاعة “جوهرة آف آم”، تواصل إضراب عمال المجمع الكيميائي 2 بالمظيلة، الذي بدا منذ شهر تقريبا، وذلك للمطالبة بإدماجهم وتسوية وضعياتهم المهنية، مبيّنا أن وحدة الإنتاج يفترض أن تبدأ عملها في مطلع سنة 2018 وأن هذا الإضراب، الذي ترفض السلط الجهوية والمحلية والوطنية التفاوض مع منفذيه، سيكلف الشركة والدولة خسائر كبيرة.
وناشد فتحي تيتاي، وفقا لموقع الإذاعة، السلط التدخل الفوري من أجل تسوية وضعيات المضربين، خاصة وأن هذا المشروع يوفر مواطن شغل تقدر بـ800 موطن، على حد قوله.
وفي الحمامات، كشف موقع إذاعة “إي آف آم” عن نجاح الوحدات الأمنية بالمنطقة، فجر اليوم الاثنين، في تفكيك شبكة لترويج المخدرات وإلقاء القبض على شخصين بملهى ليلي بالجهة، كان بحوزتهما كمية من الأقراص المخدرة.
واحتجاجا على تأخر عملية البحث عن ابنهم المفقود منذ يوم الثلاثاء الفارط ، أقدم أهالي المريج بعين دراهم على قطع الطريق الوطنية عدد 17 الرابطة بين جندوبة وعين دراهم، وفقا لما أورده موقع قناة “نسمة” على صفحاته.
وبين ذات الموقع، قيام أعوان الحرس الوطني بالتدخل وإقناع المحتجين بفتح الطريق. وفي الشأن العالمي، سلط موقع “الشروق أون لاين” الضوء، على التصريح الذي أدلى به “دونالد ترامب” في مقابلة تلفزيونية بثت مساء أمس الأحد، والذي أعلن من خلاله عن تنازله عن مرتبه البالغ نحو 400 ألف دولار سنويا .وأضاف الموقع أن “ترامب”، الذي قدرت مجلة “فوربز” ثروته بنحو 3,7 مليار دولار مطلع أكتوبر، أكد في تصريحه على أنه لن يتقاضى سوى المبلغ الذي يلزمه به القانون، أي دولارا واحدا فقط سنويا.
وكشف موقع “سي آن آن” عن قيام شركة “بوينغ” بتصميم طائرة ركاب هائلة بأجنحة قابلة للطي، قال عنها صانعوها بأنها ستكون أكبر طائرة نفاثة ثنائية المحرك في العالم.
وأبرز نفس المصدر أن الأجنحة ستكون ضخمة جداً، حيث سيبلغ عرض كل منها 108 أقدام، (33 متراً)، مع امكانية طيّ هذه الأطراف حين تكون الطائرة على الأرض، مما سيمكّن القبطان من الوصول إلى البوابة دون الاصطدام بأي حاجز.