كشفت عائلة التلميذة سارة التي أقدمت نهاية الأسبوع الماضي على الانتحار شنقا في منزل عائلتها بجهة المروج أن ابنتهم كانت تلميذة ذكية ومفعمة بالحياة وأن انتحارها كان محاولة للفت انتباه العائلة فقط لم تكن تنوي الانتحار فعلا لكن لعبتها تحولت الى حقيقة وفق تعبير والدتها.
وبخصوص ما راج عن علاقة انتحارها بعبدة الشيطانت واحتواء غرفتها على أشياء لها علاقة بهذا التنظيم قالت الام ان ابنتها كانت تحب الموسيقى وخاصة موسيقى الهارد روك وكانت تلبس خواتم بها جمجمة وغيرها من الاكسسوارات التي يلبسها المغرمون عادة بالهارد روك نافية ان تكون من عبدة الشيطان مؤكدة انها مسلمة وتؤمن بالله.
وأشارت أيضا الى أنها كانت مغرمة ايضا بالسباحة فهي بطلة في السباحة التي كانت تمارسها منذ كان عمرها 5 سنوات دون انقطاع.
وقالت ام التلميذة المنتحرة ان ابنتها تمر مؤخرا باضطرابات نفسية وهو ما اكده بدوره والدها الذي اكد ان ابنتها اصبحت ىعاني من اضطرابات نفسية بعد ان تمت نقلتها من مدرسة خاصة الى معهد المروج حيث وجدت اجواء مغايرة ومختلفة تماما لما عاشته في المرحلة الابتدائية ووجدت ظواهر غريبة على غرار “الزطلة والحبوب المخدرة والبرسينغ” مما جعل شخصيتها تهتز خاصة بعد تدحرج مستوى العائلة المعيشي نتيجة ازمة مالية.
وفي تصريح لصحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الاربعاء 16 نوفمبر 2016 شدد والد التلميذة على انه لايمكن بان تنشد ابنته المفعمة بالحياة والمغرمة بالفن الى ما يسمى “بعبدة الشيطان” وفق تعبيره.