طالبت الجمعية التونسية للوعاظ والمؤديين والاطارات الدينية ببيان التكلفة الحقيقية للحج، باعتباره عبادة وليس مجالا للتجارة حتى تتخذه وزارة الشؤون الدينية والجهات المنظمة مصدرا للربح المشط والغنى غير المبرر.
وعبرت في بيان أصدرته اليوم الاربعاء عن مساندتها لما صدر عن بعض مكونات المجتمع المدني وعن الحجيج من شكاوى من غلاء تكلفة الحج معتبرة أن تكلفته شهدت ارتفاعا مشطا لا مبرر له.
ودعت في سياق متصل إلى ضرورة فتح تحقيق اداري وقضائي للوقوف على التجاوزات الحاصلة في مواسم الحج السابقة إلى حدود الموسم الماضي.
وبمناسبة انطلاق موسم 1438/2016، طالبت الجمعية باعداد الحجاج وتعريفهم بالمرشدين المرافقين لهم إلى البقاع المقدسة منذ الآن مع تكليف كل مرشد بعدد معين من الحجيج لا يتجاوز 45 حاجا يقوم بتأطيرهم إلى حين إنهاء حجهم في البقاع المقدسة داعية الوزارة إلى توفير كتاب دليل الحج مع القرص المغناطيسي والقرص السمعي الذي اعتادت الوزارة توفيره سنويا للحجيج مجانا وتم حجبه في الموسم الأخير.
كما عبرت الجمعية عن استنكارها لسياسة الاقصاء التي تمارسها وزارة الشؤون الدينية ضدها، وعدم تشريكها في ما يتصل بالشان الديني تطبيقا لما ورد في الدستور التونسي، وتطبيقا لما ورد في الامر المنظم لعمل الجمعيات.