كرم اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية “أنوك” الأبطال الأولمبيين الحاصلين على أوسمة ذهبية في أولمبياد ريو 2016 واللجان الوطنية المتميزة، وذلك خلال حفل أقيم بالدوحة على هامش أشغال المؤتمر السنوي للجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) في دورته الحادية والعشرين التي اختتمت أشغالها امس الأربعاء.
ومنح الاتحاد جائزة السيدات للنجمة البورتوريكية مونيكا بيورك الحائزة على ذهبية فردي تنس السيدات في أولمبياد ريو 2016، وجائزة الذكور للعداء الجنوب افريقي وايدي فان نيكرك الحائز على ذهبية سباق 400 متر والذي تمكن من تحطيم الرقم القياسي في نفس المسافة.
وعادت جائزة أفضل فريق سيدات لفريق هوكي السيدات البريطاني، نظير فوزه بذهبية ريو 2016 ، فيما نال منتخب فيجي للريغبي جائزة أفضل فريق لاولمبياد ريو 2016 ، لقاء حصوله على ذهبية مسابقة الريغبي السباعي، بينما توجت بجائزة التميز والالهام الرياضي نجمة الجودو البرازيلية رفائيل لوبيز سيلفا.
وكانت جائزة أفضل لجنة أولمبية في ريو 2016 من نصيب اللجنة الاولمبية البريطانية، فيما حصلت اللجنة الأولمبية البحرينية على جائزة تقديرية لحصولها على أول ميدالية أولمبية، وذلك عقب تتويج العداءة البحرينية بالمركز الاول في ألعاب القوى. وبنفس التتويج وتقديرا لنفس الإنجاز، تم تكريم لجان كل من بورتريكو وكوسفو وفيجي وطاجكستان وفيتنام .
وشمل التكريم أيضا بطلي الكوت ديفوار لرياضة التايكوندو شيخ صلاح وانتدوكو، و أيضا نجم التايكوندو الاردني أحمد أبوغوش الذي نال جائزة “أنوك” للتميز عقب حصوله على أول ذهبية للأردن في الاولمبياد ضمن مسابقة التايكوندو بريو 2016 .
وتم أيضا منح جائزة لفريق اللاجئين الذي شارك للمرة الاولى في اولمبياد ريو تحت علم اللجنة الاولمبية الدولية، وتسلمت الجائزة العداءة الكينية السابقة تيجلا لوروب.
وبالمناسبة، سلم رئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية، الشيخ أحمد الفهد الصباح، جائزة خاصة إلى اللجنة المنظمة لأولمبياد ريو 2016 والتي تسلمها رئيس اللجنة كارلوس نوزمان .
يذكر أن جدول أعمال الدورة الحادية والعشرين للمؤتمر السنوي للجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك)، الذي استضافته الدوحة على مدى يومين، تضمن مناقشة التقارير الترويجية لملفات الدول المترشحة لأولمبياد 2024، وكذا تقرير دورة الألعاب الاولمبية الأخيرة في ريو دي جانيرو، وتقرير أولمبياد طوكيو 2020، إضافة لاجتماع اللجنة الأولمبية الدولية والمنظمة الدولية لمكافحة المنشطات “وادا”، الى جانب العديد من التقارير الفنية والتنظيمية المتعلقة بتطوير والنهوض بالحركة الأولمبية.