“اليوم أمام البرلمان .. هل يكشف الشاهد كل الحقيقة للشعب؟” و”حكومة الشاهد والسيناريو المخيف” و”على خلفية الافراج عن المتهمين في قضية قتل لطفي نقض .. وزارة العدل تفتح تحقيقا لوجود خرق فادح للفصل 214 من المجلة الجزائية” و”هل يقع تخفيض جراية المتقاعدين؟” و”النقابة التونسية للموسيقى تدخل على الخط .. مكتب تنفيذي بتشكيلة فاعلة”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الجمعة.
تطرقت (الصريح) في ورقة خاصة، الى انطلاق مناقشة مشروع ميزانية الدولة لسنة 2017 مشيرة الى أن ضربة البداية ستكون ببيان لرئيس الحكومة، يوسف الشاهد، وتقديم التقرير العام حول الميزانية ثم فتح باب النقاش العام ليكون ضمن جدول أعمال الجلسة العامة ليوم الغد السبت تقديم رئيس الحكومة الاجوبة والبيانات تفاعلا مع النقاشات والمداخلات.
وأثارت تساؤلات جوهرية حول مدى قدرة لغة الصراحة التي سيعتمدها الشاهد هذه المرة في كشف كل الحقيقة للشعب عبر مجلس النواب وحول ماذا تبقى في جراب الحكومة من حلول أخيرة لانهاء أزمة طالت حول مشروع قانون المالية اضافة الى النتيجة التي ستؤول اليها الاوضاع لو لم يتم التوصل الى انهاء الازمة.
ولاحظت (المغرب) في مقال بصفحتها الرابعة، أن حكومة الشاهد قد أغفلت حكمة “ايسوب” وعدت “دجاجاتها قبل أن تفقس من البيض” فراهنت على أن لها حلفاء وأنصارا سيدعمونها في الشدة والسير، لكنهم تخلوا عنها تباعا لتصبح وحيدة مع قانون ماليتها الذي يعرض اليوم على المناقشات العامة في مجلس نواب الشعب وهو يحمل فصولا ثار بسببها الجميع على حكومة الشاهد التي يبدو أن معركتها قد تتجاوز ملف تمرير القانون لتصبح معركة وجودها.
وأوردت (الصحافة) أن وزارة العدل أذنت بفتح تحقيق لدى التفقدية العامة بالوزارة على خلفية الافراج عن المتهمين في قضية قتل، لطفي نقض، لوجود خرق فادح لمقتضيات الفصل 214 من المجلة الجزائية والمتعلق باستئناف النيابة العمومية الاحكام القضائية والذي يفرض عدم الافراج عن متهم صادرة في حقه بطاقة ايداع بالسجن عند صدور قرار الافراج عنه أو حفظ التهمة في حقه من طرف قاضي التحقيق أو تبرئته من طرف الدائرة القضائية الموقوف على ذمتها اذا استأنفت النيابة العمومية أحد تلك القرارات وهو ما لم يقع في صورة الحال أي في قضية مقتل نقض حيث أن المتهمين غادروا سجن ايقافهم مباشرة بعد تبرئتهم من طرف الدائرة الجنائية رغم استئناف النيابة العمومية عن ذلك الحكم.
وحاورت (الشروق) منسق قسم التغطية الاجتماعية والصحة والسلامة المهنية باتحاد الشغل والخبير في الضمان الاجتماعي، خالد السديري، الذي أكد ارتفاع عجز الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية الى 8ر345 مليار سنة 2015 مقارنة ب83 مليارا سنة 2010 مضيفا أن مداخيل الصندوق لا تفي بتغطية نفقاته الامر الذي اضطره الى استعمال المساهمات الموجهة للكنام الذي بات بدوره يعاني من صعوبات في السيولة.
وأضاف أن الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية في خطر لكن ذلك لا يعني امكانية افلاسه مشيرا الى أن الخطر يكمن في امكانية تقليص مستوى الجرايات بينما الافلاس لا يمكن الحديث عنه اطلاقا، وفق تعبيره.
وفي الشأن الثقافي سلطت جريدة (الصباح) الضوء على ولادة هيكل جديد يعزز المشهد الثقافي في القطاع الموسيقي في تونس، وذلك بعد أن جرت منذ يومين انتخابات في صلب النقابة التونسية للموسيقى وأسفرت عن تركيبة جديدة للمكتب التنفيذي وقع توزيع مهام المنتخبين فيها على نحو أصبح فيه عبد الرحمان العيادي كاتبا عاما للنقابة وحاتم القيزاني كاتبا عاما مساعدا وأسامة فرحات مكلفا بالامور القانونية وتوزعت بقية المهام المنتقاة بين ثلة من الناشطين والفاعلين في القطاع الموسيقي في تونس على غرار كل من عز الدين الباجي وغازي العيادي وشادي القرفي وسليم العربي وشكري عمر الحناشي.