أكد رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر اليوم الجمعة أن الهاجس المركزي للجميع هو خدمة مصالح الشعب وحمايته بكل فئاته لاسيما الضعيفة منه و ذلك في إطار التوازنات المالية للدولة وإمكانياتها التي يرام أن تكون سليمة.
وبين الناصر في كلمته لدى افتتاح الجلسة العامة من الدورة العادية الثالثة للمدة النيابية الأولى المتعلقة بمناقشة مشروع ميزانية الدولة والميزان الاقتصادي لسنة 2017 أن الأعمال التي سيشرع فيها البرلمان اليوم ستؤول إلى “نتائج إيجابية تعود بالنفع على البلاد على اعتبار أن المصلحة الوطنية العليا هي القاسم المشترك بين النواب والشعب الذي وضع فيهم كل ثقته عبر الانتخابات”.
وقال الناصر أن هذه الثقة تعد “أمانة ومسؤولية تقود أعمالهم لتجاوز الصعوبات ورفع التحديات التي تواجهها البلاد خلال هذه المرحلة”.
وأكد أن “الوازع الوطني سيساعد الجميع على تعزيز وحدة الصف الوطني وتجاوز المصالح الآنية والسيطرة على التباين الظرفي في وجهات النظر داعيا في هذا الصدد إلى تبادل النصائح وتقديم التنازلات في إطار المشاورات والحوار وتقاسم التضحيات والجهود بهدف النجاح المشترك والجماعي” .
وأشار رئيس مجلس نواب الشعب إلى أن الشرط في النجاح المشترك والجماعي هو العمل والعزيمة على أن تبقى سيادة تونس منيعة على جميع الأصعدة مؤكدا في هذا الجانب أن النجاح المشترك الجماعي يستوجب توزيعا عادلا ومدروسا للجهد والعمل والثروة والتضحيات،
وبعد ان تولى يوسف الشاهد تقديم بيان الحكومة تمت تلاوة تقرير لجنة المالية والتخطيط والتنمية المتعلق بمشروع ميزانية الدولة لسنة 2017