اهتمت صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الجمعة، بجملة من المواضيع والأخبار المتفرقة بتونس والعالم أبرزها سقوط 5 سيارات في حفرة جراء انهيار ارضي بالجزائر وتعرض بلدية نيس الفرنسية على الاسم محمد مراح الذي اطلق مؤخرا على مولود جديد اضافة الى مبادرة أهالي حي واد أمغار بجزيرة جربة بتهيئة وتعبيد ما يقارب الكيلومترين ونصف من شبكة الطرقات التي تربط بين مناطق الحي بتكاليف وصلت إلى ما يقارب 150 ألف دينار.
وافاد موقع اذاعة “شمس اف ام ” ان بلدية نيس الفرنسية تعرضت على الاسم “محمد مراح” الذي أطلق مؤخرا على مولود جديد هناك، بحجة أنه نفس اسم منفذ اعتداءات تولوز ومونتوبان التي أسفرت عن مقتل 7 أشخاص عام 2012. واضافت ان البلدية رفعت دعوى قضائية للمطالبة بتعديل اسم المولود مشيرة الى ان هذا الاسم “قد يعارض مصلحة الطفل لكونه يحيل إلى اسم منفذ اعتداءات تولوز ومونتوبان الإرهابية”.
واشار ذات الموقع الى انه لم يعد لمسؤول خدمة الحالة المدنية في فرنسا حق التدخل في اختيار أسماء المواليد الجدد منذ 1993، وفقا لقانون تم تبينه وقتها ويسمح للآباء باختيار أسماء أبنائهم بكل حرية.
واورد موقع اذاعة “موازاييك اف ام ” خبر سقوط خمس سيارات في حفرة جراء انهيار ارضي بالجزائر مساء الجمعة على مستوى الطريق السريع وسط العاصمة وتسبب في وقوع خمسة جرحى اثنان منهم في حالة خطيرة بحسب تصريحات مسؤول محل لتلفزيون النهار. وقد تم غلق الطريق السريع في شقيه كاجراء احترازي أولي .
وذكر نفس الموقع ان اهالي حي واد أمغار بجزيرة جربة قامو في بادرة اولى من نوعها بتهيئة وتعبيد ما يقارب الكيلومترين ونصف من شبكة الطرقات التي تربط بين مناطق الحي بتكاليف وصلت إلى ما يقارب 150 ألف دينار.واضاف ان هذا المبلغ تكفل بأكمله أهالي الحي كل حسب إمكانياته في غياب كلي لبلدية المنطقة رغم عديد المطالب التي تقدموا بها من أجل التدخل لتهيئة وصيانة تلك الطرقات التي كانت عبارة عن مسلك صخرية يصعب المرور منها خاصة إثر نزول الأمطار، حسب ما صرح به لموزاييك أحد متساكني الحي.
وأكّد ذات المصدر أن كل مسؤولي البلدية لم يحركوا ساكنا لمطالب الأهالي كما أنهم لم يكلفوا أنفسهم مشقة القيام ولو بزيارة وحيدة طيلة المدة التي تمت فيها الأشغال.
واورد موقع قناة ” فرانس 24 ” ان المرشح اليميني للانتخابات الرئاسية الفرنسية نيكولا ساركوزي هاجم الإسلام والمهاجرين في آخر الاجتماعات الانتخابية قبل التصويت للجولة الأولى من الانتخابات التمهيدية لليمين في فرنسا. واضاف ان نيكولا ساركوزي المرشح لانتخابات اليمين الفرنسي التمهيدية للانتخابات الرئاسية في 2017 عقد اجتماعه الانتخابي الأخير في مدينة نيم الفرنسية والتي تعتبر خزانا لأصوات أقصى اليمين، حيث هاجم الإسلام والهجرة بهدف الحصول على أكثر عدد ممكن من الأصوات.
ونقل موفد فرانس 24 إلى نيم أن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي وعد خلال الاجتماع الانتخابي أن أولى قراراته في حال انتخابه ستكون “إعادة مراقبة الحدود، ومنع الحجاب داخل الجامعات”.