انتزع تشيلسي صدارة البطولة الإنجليزية لكرة القدم من ليفربول بعد فوزه 1-صفر على ميدلسبره بفضل هدف سجله دييجو كوستا في الشوط الأول يوم الأحد.
وبهذا يحقق الفريق اللندني فوزه السادس على التوالي في البطولة ودون أن يدخل مرماه أي هدف ليتصدر المسابقة برصيد 28 نقطة من 12 مباراة متفوقا بفارق نقطة واحدة على ليفربول ومانشستر سيتي.
وسجل كوستا هداف البطولة هدفه العاشر هذا الموسم ليضع فريقه في المقدمة قبل أربع دقائق على نهاية الشوط الأول. وواجه ميدلسبره صعوبة في تشكيل خطورة حقيقية على مرمى تشيلسي الذي دافع لاعبوه بصورة جيدة ليظل في المركز 15 بفارق نقطة واحدة عن مراكز الهبوط.
ورغم البداية الجيدة تعثر ميدلسبره صاحب الضيافة أمام تشيلسي الذي لعب بطريقة 3-4-3 والتي منحت الفريق اللندني انتصارات عديدة منذ أن اعتمد عليها المدرب انطونيو كونتي مطلع أكتوبر الماضي عقب الهزيمة 3-صفر أمام أرسنال.
وقاد إيدن هازارد – الذي استعاد مستواه العالي الذي جعله أفضل لاعب في العام في إنجلترا قبل عامين – هجمات من الجانب الأيسر وواصل فيكتور موزيس تألقه ناحية اليمين وساعد ذلك على صنع فرص لتشيلسي.
وسدد موزيس كرة علت العارضة ولكنه صنع فرصة خطيرة لبيدرو الذي أطلق تسديدة أبعدها فيكتور فالديس حارس ميلدسبره ببراعة.
وعندما حصل موزيس على ركلة ركنية قبل نهاية الشوط الأول أخفق دفاع ميدلسبره في إبعاد الكرة من منطقة الجزاء وكان رد فعل كوستا أسرع من المدافعين ليسجل هدف اللقاء الوحيد.
وحاول أيتور كارانكا مدرب ميدلسبره – الذي تولى المسؤولية قبل ثلاث سنوات – بلا جدوى تغيير الأمور من خلال تبديلين رغم أن الحظ عاند ألفارو نجريدو بعدما تصدى الحارس تيبو كورتوا ببراعة لتسديدة مباشرة قبل 12 دقيقة من نهاية الوقت الأصلي.
وقال كارانكا “كنا نعرف أن المباراة ستكون صعبة ولكننا في البطولة الممتازة ويدفع الفريق ثمن أي خطأ.” وبهذا يكون ميدلسبره خسر في آخر سبع مباريات بالبطولة والكأس أمام الفريق اللندني دون تسجيل هدف أو التغلب عليه منذ 2006.
وأبلغ جاري كاهيل محطة سكاي سبورتس “الثقة والمعنويات مرتفعة ونلعب بصورة جيدة.” وأضاف “كما أننا نحقق النتائج المطلوبة أيضا وهذا هو الأهم. واصلنا ما كنا نؤديه قبل التوقف الدولي.”
وتابع “نحن سعداء بالعمل الذي أديناه اليوم.. ولكن لقب الدوري لم يحسم اليوم. لم نصل حتى لعيد الميلاد.”