أكــد وزير التربية، ناجي جلول، أن ضغط الامتحانات الذي يعاني منه التلميذ سوف يتقلص في السداسي الثاني، مع الابقاء على العمل
بنظام المراقبة المستمرة في الفترة القادمة باعتباره “يستعمل في أرقى المنظومات التربوية في العالم على غرار فرنسا وفنلندا وانقلترا”.
وقال، ناجي جلول، فى تصريح لاذاعة “شمس اف ام”، ان “المشكل ليس في نظام المراقبة المستمرة بل في كيفية تطبيقه على أرض الواقع، سيما وأن هناك اتفاق شامل وعام في التقييمات العالمية تؤكد أن النظام التربوي في تونس يشكو من خلل كبير”.
وأضاف، في السياق ذاته، أن “الاصلاح التربوي في تونس عملية ثقيلة وتطبيقه على أرض الواقع يخضع لتعديلات”، مبديا تفهمه “للانتقال المفاجئ فى النظام الدراسي، والضغط الذي يعيشه تلاميذ المعاهد الثانوية والاعدادية”.
واعتبر أن “ما حصل هو نتيجة الرغبة فى ارساء نظام دراسي جديد، تطلب وضع برامج ثقيلة فى وقت متأخر مما خلق نوعا من الضغط على التلاميـذ”، مؤكدا انه
“سيتم خلال السنـة الدراسية القادمة ارساء برامج واعداد كُتب جديدة تتماشى مع المناهج التعليمية الجديدة”.
.
وأضاف انه “تم الاتفاق بصفة استثنائية على الغاء امتحان واحد وهو حل وقتي”، حسب تعبيره.
.
يشار الى أن وزارة التربية توصلت، أمس الاثنين، الى اتفاق مع، النقابة العامة للتعليم الثانوي، يقضي بإنجاز فرض مراقبة واحد في السداسي الأول للسنة الدراسية 2016 – 2017. وسيتم انجاز الفروض التأليفية في الفترة الممتدة من 12 ديسمبر 2016 إلى 05 جانفي 2017 مع احترام عدم إنجاز فرضين في يوم واحد.