أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الاربعاء 23 نوفمبر

presse-ecrite-tunisienne

“الباجي قائد السبسي .. الحكم في قضية الشهيد لطفي نقض صدمني” و”ماكينة الاضرابات تدق نواقيسها .. اليوم اضراب عام في المحاماة وغدا القرار الحاسم لتحركات اتحاد الشغل” و”الصحة العمومية تعيش مؤامرة بهدف الخوصصة”، و”الازمة داخل الحزب الاول.. الندائيون قد يبلغون نقطة اللاعودة” و”مشروع قانون المالية خارج السياق .. ولا يستجيب للتطلعات والانتظارات”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الاربعاء.

أوردت صحيفة (المغرب) في ورقة خاصة أن رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي عبر في حوار خاص لها، ولقناة “الحوار التونسي”، عن صدمته من حكم البراءة الذي أصدرته المحكمة الابتدائية بسوسة على المتهمين في قضية الشهيد، لطفي نقض، رغم ايمانه العميق باستقلال القضاء وذلك لانه تابع الملف منذ البداية مجددا قوله بأن هناك تخطيطا لتصفية الشهيد وأن هذا حصل في اجتماع جهوي لاحزاب الترويكا وعندما وصل الامر الى هذا الحد انسحب حزب التكتل ثم أكد الرئيس أن القضاء مازال لم يقل كلمته النهائية في هذه القضية وأن المسار القضائي لم يستوف بعد.

وأشارت (الصريح) في مقال لها الى أنه ينتظر أغن تبدأ اليوم التحركات الاحتجاجية التي كانت قد هددت أطراف بشنها وفي مقدمتها اتحاد الشغل وعلى وجه الخصوص المحامين الذين سبق لهم أن قاموا باضراب عن العمل بيوم في الفترة السابقة مضيفة أنه أمام عدم التوصل لاتفاق يقضي بالتخلي عن ما تصر الحكومة على تمريره ضمن قانون مشروع المالية لسنة 2017 عبر البرلمان قرر مجلس الهيئة الوطنية للمحامين بتونس الدخول في اضراب عام عن العمل بكافة المحاكم بداية من اليوم الاربعاء
ونقلت عن مصادر من المحاماة قولها ان اضراب اليوم يمكن أن يتطور ويصبح مفتوحا لاكثر من اليوم وذلك الى غاية امكانية التوصل الى حل.

وفي سياق متصل أوردت (الشروق) في ورقة خاصة أن نقابات الاطارات الطبية وشبه الطبية قد تنفذ تحركا احتجاجيا مشتركا تنديدا بالوضع الكارثي الذي أصبح الميزة الاساسية للمستشفيات العمومية وما انجز عن ذلك من ترد للخدمات الصحية في ظل غياب سياسة واضحة من سلطة الاشراف.
ونقلت عن الكاتب العام للنقابة العامة للاطباء والصيادلة وأطباء الاسنان أنه تمت الدعوة الى عقد هيئة ادارية قطاعية نهاية هذا الاسبوع لتحديد الأشكال النضالية المناسبة للرد على سلطة الاشراف وعلى المؤامرة التي تحاك ضد الصحة العمومية في تونس.

واعتبرت (الصحافة) في مقال بصفحتها الرابعة أنه من الواضح أن حزب نداء تونس أصبح غير قادر على استيعاب أزماته المتتالية وتجاوز تناحر الشقوق وهو ماجعل الملاحظين يؤكدون أنه لم يعد هناك من مستقبل سياسي لهذا الحزب بالرغم من الدور الذي لعبه في انتخابات 2014 في تعديل الكفة مع حركة النهضة الاسلامية.
وأضافت أن اخر هذه الحلقات هذه الازمة اجتماع هيئة الانقاذ داخل النداء يوم الاحد الفارط والتي أفضت الى تعيين منصف السلامي مديرا للهيئة التسييرية في المقابل تجمع أنصار الهيئة السياسية (شق حافظ السبسي) أمام المقرب المركزي للحزب منددين بما وصفوه بالتوجه الانقلابي لمجموعة ما يسمى بلجنة الانقاذ وأقر التجمع باحالة العناصر المشاركة في الانقلاب على لجنة النظام من أجل مساءلتهم واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة في شأنهم حسب البيان الختامي للاجتماع.

وواكبت جريدة (الصباح) من جهتها المؤتمر الاول حول اصلاح المنظومة الجبائية الذي شهد تضاربا في الاراء بين المختصين في مجال الجباية والاستثمار وعدد من المسؤولين في الحكومة. ونقلت عن رئيس المؤتمر أحمد عظوم قوله ان القانون الجديد للمالية واصل في انهاك الاجراء الذين يمثلون 80 بالمائة من الموارد الجبائية التي تساهم في تمويل ميزانية الدولة بما يناهز ال75 بالمائة.
كما أوردت نقلا عن الخبير في المحاسبة والمستشار لدى الحكومة فيصل دربال أن قانون المالية الجديد اهتم بالاستثمار والتنمية يعد أن رفع في حجم التمويلات المخصصة لها بما يناهز المليار دينار لتصبح في حدود ال2ر6 مليار دينار مقارنة بالسنة الفارطة من جملة 6ر32 مليار دينار.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.