قال الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي، اليوم الخميس، إن التاخير في الزيادات في الأجور هو “إلغاء للاتفاقات وضرب للسياسة التعاقدية، بما من شانه أن ينسف الحوار الاجتماعي ويقلل من مصداقية التفاوض”.
واعتبر العباسي، في افتتاح أعمال الهيئة الادارية للاتحاد التي انطلقت اليوم بالحمامات، ان تعطيل آلية التفاوض “أمر محير ولا يوفر مقومات الثقة بين الأطراف الاجتماعية”، مبرزا، في هذا الصدد، أن المنظمة الشغيلة لا تطلب زيادات جديدة ولكنها متمسكة بحقها المنزل باتفاقيات ممضاة.
ونبه في السياق ذاته، من أن تأخير موعد الزيادات في الوظيفة العمومية هو “اصرار على افتكاك حق ثابت، يتجاوز معاني التفاوض و لا يؤسس للاستقرار الاجتماعي ولا يعزز الثقة بين الأطراف الاجتماعية”، مشددا على ضرورة التوضيح بأن الاتحاد ليس في فترة تفاوض، باعتبار أن المفاوضات الاجتماعية انتهت منذ فترة وأدركت نتائجها في اتفاقيات.