اهتمت مختلف صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الجمعة، بجملة من المواضيع والأخبار المتفرقة عبر تونس والعالم أبرزها، تقديم تونس لطلب رسمي لاستضافة “القمة الفرونكوفونية”، ودعوة الى السلطات التونسية والليبية من أجل توضيح الحدود البحرية بين البلدين، وابرام اتفاق لإعادة تركيز المدافع العثمانية العتيقة بالقيروان وتوظيفها في السياحة الثقافية، بالإضافة الى إنتاج أول مساعد منزلي ذكي يعمل بالأوامر الصوتية في الصين، والتحذير من كثرة تناول اللحوم الحمراء لعلاقتها بتفاقم الإصابة بأمراض القلب.
فقد أفاد موقع “موزاييك آف آم”، تأكيد الإعلامي، توفيق مجيد، في مداخلته، اليوم الجمعة، على أمواج الإذاعة، أن تونس تقدمت بطلب رسمي لاستضافة “القمة الفرونكوفونية” القادمة التي ستنعقد بعد سنتين، مبرزا أنه قد تم تقديم هذا الطلب على هامش انعقاد القمة الفرونكوفونية بـمدغشقر، بمشاركة 80 دولة.
وأضاف نفس المصدر، أن طلب تونس رافقه طلب من دولتين أخريين، وأنه من المنتظر تدارسه من طرف رؤساء مجلس القمة، مفيدا بأن القرار سيصدر خلال الأيام القليلة القادمة.
ونقل ذات الموقع خبر وفاة رضيعة، لم تتجاوز السنتين من عمرها، على متن باخرة تونسية قادمة من إيطاليا إلى تونس، على اثر أزمة قلبية أصابتها بصفة مفاجئة، وذلك في ظل غياب طاقم طبي في الباخرة، باستثناء ممرّضة.
واستنكر والد الرضيعة، في تصريح للإذاعة، قيام الممرضة بمنعه من رؤية ابنته حين اشتدت بها الأزمة، بدعوى أنه لا يملك الحق في ذلك، وإعلامه، بعد 3 ساعات، بأنه سيتم إرجاعه وابنته، التي كانت قد فارقت الحياة، إلى ايطاليا على متن قارب ايطالي.
وفي مداخلة على موجات إذاعة “شمس آف آم”، أكد، اليوم الجمعة، رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، عبد المجيد الزار، أن المنظمة الفلاحية تتابع منذ اليوم الأول حادثة احتجاز 70 بحارا تونسيا في ليبيا، وأن هناك أخبارا سارة في هذا الخصوص سيتم الكشف عنها خلال الساعات القادمة، مشيرا الى أن الاشكال يكمن في وجود لبس بين الجهات الرسمية بخصوص الحدود البحرية بين البلدين.
ودعا، الزار في هذا الاطار، كل الجهات الرسمية في تونس وليبيا إلى توضيح الحدود بين الدولتين، مبينا أن هناك مثلث في البحر، يعتبره التونسيون مياها إقليمية خاصة بتونس، بينما يقول الليبيون أنه تابع لليبيا.
وفي موضوع آخر، أعرب وزير الوظيفة العمومية والحوكمة، عبيد البريكي، في تصريح ورد على موقع الاذاعة المذكورة أعلاه، عن تفاجئه من اعلان الاتحاد العام التونسي للشغل، الاضراب العام في الوظيفة العمومية يوم 8 ديسمبر المقبل، خصوصا بعد المقترح الأخير الذي تقدمت به الحكومة والمتعلق بتأجيل الزيادة فى أجور الموظفين، والذي ينص على أن هذه الزيادة ستدخل رسميا حيز التنفيذ بداية من شهر أكتوبر 2017 ، فيما سيتم اقتسام باقي التسعة أشهر على سنتي 2018 و2019.
وتساءل البريكي، وفق نفس المصدر قائلا “ماذا خسر الأجراء من هذا المقترح الذي قدمته الحكومة، خاصة وأن الزيادة سوف تتفاعل ولكن بعد 9 أشهر، وهي مدة الامهال التي طلبناها من اتحاد الشغل؟” .
من جهته، اهتم موقع إذاعة “جوهرة آف آم”، بما أعلنت عنه وزارة الدفاع الجزائرية، حول مشاركة قوات من البحرية بالجيش الوطني الشعبي الجزائري في التمرين البحري المشترك “مرجان 2016” بميناء بنزرت بتونس، موضحا انه وفي اطار هذا التمرين، من المنتظر ان يقام، ولأوّل مرة ، مركز عمليات بحري مشترك بتونس، يضم ضباطا من البلدين، ويهدف إلى تحفيز قدراتهم على العمل معا والردّ، إذا تطلب الأمر، على حالة طوارئ أو خطر يهدد الأمن البحري في المنطقة الحدودية.
وفي الشأن الثقافي، نفت التلفزة الوطنية قبولها أي عمل درامي لرمضان 2017 الى حد الآن، معلنة أن لجنة قراءة النصوص الدرامية صلبها مازالت تواصل النظر في مشاريع الأعمال التي وردت عليها من قبل المبدعين، وستنهي اللجنة درس المشاريع المقدمة مع موفى شهر نوفمبر الجاري، وذلك وفق ما ورد في موقع “جوهرة آف آم”.
وجدّدت التلفزة التونسية، حسب ذات المصدر، حرصها على ضمان تكافؤ الفرص بالنسبة إلى الجميع، مؤكدة أن عملية إختيار الإنتاجات الدرامية ستجري في كنف النزاهة والموضوعية والشفافية التامة.
وفي القيروان، تم، مساء الخميس 24 نوفمبر، امضاء اتفاقية شراكة جديدة بين “جمعية أوفياء القيروان” والنيابة الخصوصية لبلدية القيروان، من أجل إعادة تركيز المدافع التقليدية ببعض المداخل بالمدينة العتيقة، حسب ما أورده موقع “الشروق أن لاين”.
ويهدف هذا المشروع، نقلا عن تصريح لرئيس النيابة الخصوصية لبلدية القيروان، لسعد القضامي، الى رد الاعتبار للقطع الاثرية وتوظيفها في السياحة الثقافية وإدراجها ضمن الدورة الاقتصادية.
وفي الشأن العالمي، تحدث نفس الموقع عن الطائرة الأمريكية العملاقة التي تستنجد بها اسرائيل، لتساعدها على اخماد الحريق الهائل الذي شبّ فيها منذ 4 أيام ولا يزال يستعر وينتشر، رغم تدّخل عدد من الدول الأجنبية لمساعدتها على إطفاءه، على غرار روسيا وتركيا.
وقال الموقع، أن هذه الطائرة هي الأكبر في العالم، حيث أنها تقوم بقذف البؤر المشتعلة بأكثر من 74 طناً من المياه، تلقيها منتشرة مرة واحدة من الجو بسرعة نزول زخات المطر، أي بمعدل 9 أمتار في الثانية.
ونشر موقع وكالة “الأناضول” التركية مقطع فيديو يصوّر القصور الصحراوية بتونس، والتي وصفها بـ”الكنوز الصامدة”، مبرزا أنه ورغم مرور أكثر من 300 سنة على تشييدها، فهي لا تزال متربعة على الرمال التونسية، لتكون رمزاً لعراقة فن العمارة بالجنوب، وتميزه بإرث حضاري على مر التاريخ.
أما في المجال التكنولوجي، فقد كشف موقع “بي بي سي”، عن قيام الصين بصنع مساعد منزلي ذكي يتم التحكم فيه بالأوامر الصوتية.
ويستخدم الجهاز الذي أطلق عليه اسم “دينغ دونغ”، التفاعل الصوتي لتنفيذ المهام المنزلية، مثل عزف الموسيقى وتشغيل الأجهزة المنزلية، كما بوسعه فهم لهجتي “المندرين” و”الكانتونية”، الاكثر انتشارا في الصين، الى جانب كلمات إنجليزية بسيطة.
وفي المجال الصحي، قام ذات الموقع بنشر ما توصلت إليه دراسة أمريكية حديثة، من أن الإفراط، ضمن النظام الغذائي، في تناول الدهون المشبعة التي تتواجد بكثرة خاصة في اللحوم الحمراء والألبان كاملة الدسم والزبدة وزيت النخيل، يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 24 بالمائة.
الوسومأخبار تونس اخبار تونس تونس اليوم صفحات الالكترونية