تلقت عائلة الشاب علي اللموشي البالغ من العمر 20 سنة والذي تعرّض مؤخرا للذبح والطعن في حي النور بالقصرين تهديدات بقتل بقية أبنائها.
وحسب ما أوردته صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الاثنين 28 نوفمبر 2016، فانّ والدة الضحيّة وبعد الإفراج عن 4 متهمّين من جملة 7 عناصر شاركت قي قتل وذبح الضحية علي اللموشي تلقت تهديدا بقتل بقية أبنائها الذين يعانون من إعاقات مختلفة وغير قادرين على الدفاع عن انفسهم.
واستنجدت والدة الضحية بوزير الداخلية الهادي مجدوب والمدير العام لأمن الوطني عبد الرحمان الحاج من نفوذ المجموعة التي قتلت ابنها وشوهته.
وأضافت الصحيفة أنه بعد مرور فترة قصيرة على الجريمة البشعة تم الافراج عن 4 عناصر من باقي العصابة ورجحت العائلة وجود تواطئ في التحقيقات ساعد على خروج المتهمين من السجن في فترة لم تتجاوز 4 أيام في حين انه لم يتم الاستماع الى اقوالالزوج المصاب في التحقيق.
وحسب مصدر أمني للشروق فإنّ المتّهمن في جريمة القتل مجموعة من المهربين ينشطون على مستوى الحدود التونسية الجزائريّة كما تواجد عدد من المتهمين الذين تمّ القبض عليهم واطلاق سراحهم في التراب الجزائريّ.
ودعت عائلة الضحية الى اعادة التحقيق في الجريمة ومحاسبة كل المتورطين وكل من يسعى إلى طمس الحقيقة.
يذكر أن الجريمة البشعة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر علي اللّموشي حين كان متواجدا في سيارته في حيّ النور بالقصرين لاقتناء مستلزمات خطبته رفقه شقيقه، وأثناء خروج شقيقه لقضاء بعض الحاجيات تقدّم 7 أشخاص نح السيارة وقاموا بشتم الضحية دون مبرر وسحبوا سكاكـيـن واسلحة بيضاء وانهالوا على الضحيّة بالطّعن على مستوى الرقبة وكامل جسدة وعند وصول شقيقة تم طعنه هو الاخر وحالته حرجة.