اهتمت مختلف صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الاثنين، بجملة من المواضيع والأخبار المتفرقة عبر تونس والعالم، من أبرزها الاعلان عن عودة شركة أمريكية كبيرة للإستثمار في تونس والدعوة الى الاسراع بإقرار قانون المصالحة الوطنية وبيع مطويات أثرية تونسية تعود الى القرنين 13 و14 في مزاد علني بباريس، بالإضافة الى الكشف عن ميزة جديدة “لأنستغرام” ستمكن من معرفة من يقوم بسرقة صورك و إحداث موقع جديد يتيح للأشخاص العثور على من يشبهونهم حول العالم.
فقد أورد موقع إذاعة “شمس آف آم” اعلان وزير التنمية والإستثمار والتعاون الدولي، من خلال تصريح للإذاعة، عن عودة إحدى الشركات الأمريكية الكبيرة للإستثمار في تونس، مؤكدا أن عودة هذه الشركة من شأنه أن يشجع آلاف الشركات الأخرى على الإستثمار في بلادنا.
وأشار فاضل عبد الكافي، وفق ذات المصدر، إلى ان ظروف الإستثمار حاليا في تونس متوفرة، نظرا لتحسن الإستقرار الأمني والسياسي وكذلك السلم الإجتماعي، باستثناء صعوبة المفاوضات الاجتماعبة ، وفق تعبيره.
وفي بلاغ تم نشره، مساء أمس الأحد، عقب اجتماع المكتب السياسي لحركة مشروع تونس، عبرت الحركة عن انشغالها العميق بحالة الاحتقان التي تعرفها عدة قطاعات وحالة التوتر بين الحكومة والأطراف الإجتماعية، محذرا من المخاطر المترتبة عن مشروع قانون المالية في صيغته الحالية، وذلك وفقا لما نقله موقع “شمس آف آم” على صفحاته.
وأفاد ذات المصدر، أن الحركة دعت جميع القوى الديمقراطية إلى الالتقاء في إطار جبهة وطنية واسعة والى الإسراع بإقرار قانون المصالحة الوطنية.
من جهته، كشف موقع قناة “نسمة”، عن بيع مخطوطات قرآنية (مطويات ورقية) تونسية المصدر، تعود الى القرنين الـ13 والـ14 عشر، في مزاد علني، سيقام اليوم الاثنين، بأحد أروقة الفنون بباريس.
وأضاف ذات الموقع، أن المخطوطات من أمهات القطع الاركيولوجية، وقد تم الاستحواذ عليها من قبل الرئيس الاسبق بن علي وأصهاره من عائلة الطرابلسي، غير أنه تم إخراجها سنة 2011 مع اندلاع الثورة التونسية ووصلت الى السوق الثقافية دون متابعة أو تصريح عنها، لتحطّ بباريس.
ولاحظ موقع “تونس الرقمية”، اليوم الاثنين، انخفاضا ملحوظا في أسعار لحوم الخرفان في بعض معتمديات مدينة المنستير، حيث تراوحت الأسعار بين 12.800 إلى 16.00 دينار في الجهة.
ولتبيّن حقيقة هذا الانخفاض، أكّدت المُديرة الجهويّة للتّجارة بالجهة، سهام مبروك، وفق المصدر نفسه، أنّ الوزارة تقوم في إطار فرق مشتركة مع وزارتي الصحة والفلاحة بحملات مُراقبة مُستمرة ومُكثفة في الأسواق البلديّة ونقاط البيع المُنفصلة والمُتّصلة للتّثبت من سلامة اللّحوم، مشيرة الى ان السّعر الغالب للحوم في الجهة كان في حدود 12.800 و13 دينارا، بما يتناسب و المقدرة الشرائيّة للمواطنين.
وفي ما يتعلق بحقيقة وفاة الطفلة “عائشة” على متن باخرة قادمة من ايطاليا، بسبب غياب طاقم طبي على متنها، أكد ربّان باخرة “قرطاج”، جمال الباروني في مداخلته، اليوم الإثنين، على موجات إذاعة “موزاييك آف آم” على وجود طاقم طبي، نافيا نفيا قاطعا ما صرح به والد الرضيعة، التي وافتها المنية نتيجة لسكتة قلبية.
وأوضح الربّان، أنّ من قامت بمعاينة الطفلة هي طبيبة وليست ممرضة، وتملك خبرة 12 سنة من العمل مع شركة الملاحة التونسية، مبيّنا أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإسعاف الرضيعة، بما في ذلك الاتصال بالجانب الإيطالي لإرسال سفينة طبية، وأن التأخير الحاصل في إسعاف الطفلة “خارج عن نطاق الباخرة والطاقم الطبي”، وأنه يُحدّد وفق “مكان الباخرة والإجراءات المعتمدة من الجانب الإيطالي في الحالات المماثلة”.
وفي المجال التكنولوجي، نقلت “موزاييك آف آم”، ما قامت بنشره بعض المواقع المختصّة، من أنّ موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام” سيقوم بإضافة ميزة جديدة إلى التطبيق، ستضع حدّا لمن يتجسسون على الصور ويقومون بسرقتها عن طريق “السكرين شوت”.
وسيوفر هذا التطبيق، قريبا خاصية إرسال إشارة لصاحب الحساب في حال قيام أحدهم بأخذ صوره أو فيديو من منشوراته على حسابه على “انستغرام”.
وتحدث موقع إذاعة “الجوهرة آف آم” عن ظاهرة غريبة جدت في مدينة “ملبورن” الأسترالية مطلع الأسبوع، وتتمثل في إصابة الآلاف بحالات اختناق وأزمات صدرية ووفاة 6 أشخاص على الأقل، وذلك على إثر هبوب عواصف رعدية على المدينة، حيث استقبلت المستشفيات أكثر من 8500 مريضً.
ولا يزال السبب في حدوث هذه الظاهرة، التي باتت تسمى بـ”ربو العواصف الرعدية”، غير معروف لحد الآن، إلا أن التفسيرات الأولية تقول بأن هبوب الرياح بقوة يتسبب في إثارة دوامة من الجسيمات الدقيقة في الهواء، توزعه على مساحات واسعة، وان هطول المطر الى جانب ذلك، من شأنه أن يفجر حبوب اللقاح ويساعد على إطلاق مواد بالغة الصغر، مسببة للحساسية إذا ما تم استنشاقها بعمق في الرئتين، وهو ما يعزز نوبات الربو الشديدة والصفير وحتى الاختناق.
وفي خبر طريف ورد على موقع “هنا تونس”، قامت احدى الشركات الترفيهية بإطلاق موقع لكي يتعرف الأشخاص على من يشبهونهم انطلاقا من مثل “يخلق من الشبه أربعين”. ويعمل الموقع على تجميع أكبر عدد من الأعضاء يبحثون فيما بينهم عن وجه الشبه، حتى يتمكنوا من العثور على شبيههم.
وأبرز الموقع ذاته، أن الطريف فى الأمر أن هناك العشرات من المشتركين قد وجدوا توائم لهم فى الشكل، يشبهونهم بصورة مطابقة وملفتة للنظر، وكأنهم نسخة أخرى منهم ولكن من جنسيات أخرى.