فقدت الساحة الفنية أحد وجوه الأغنية التونسية، الفنان الهادي التونسي الذي غيبه الموت مساء أمس الخميس بعد صراع مع المرض دام عدة أشهر.
وكان الفنان الراحل قد دخل في غيبوبة لعدة أيام بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة بعد أن تدهورت حالته الصحية على إثر العملية الجراحية التي خضع لها بمستشفى الرابطة.
وسيشيع جثمانه اليوم، الجمعة بعد صلاة العصر بمقبرة “الجلاز” بتونس، بحسب ما أفاد به وات، نقيب الموسيقيين، مقداد السهيلي.
وذكر السهيلي في إتصال هاتفي مع وات أن شقيقة الفنان الراحل كانت قد تقدمت بنداء إستغاثة الى الجهات المعنية قصد التكفل بعملية زرع للقلب للهادي التونسي ولكنها لم تجد من مجيب.
وعاب نقيب الموسقيين على القائمين بالشأن الثقافي في تونس “عدم اهتمامهم بوضعية الفنانين التونسيين وخاصة في مجال التغطية الإجتماعية”.
هكذا رحل صاحب الأغاني الإيقاعية والراقصة الذي وصلت إلى عديد البلدان وقام بأدائها عدد من الفنانين العرب على غرار عمر عبد اللات الذي غنى “صور صور يا مصور” وباسكال مشعلاني التي أدت “أنا حبيتو”.
الفنان الراحل كان يفتخر بلقب “فنان الأفراح” باعتبار أن هذه الصفة شكلت إحدى لبنات حب الناس له وأهم سمات مكانته في قلوب الجميع وخاصة من شاركهم “فرحة العمر”.