أمضى وزير الخارجية خميس الجهيناوي والمنسق المقيم بالنيابة لمنظومة الأمم المتحدة بتونس “ديمتري شالاف”، على مذكرة تفاهم أعطت إشارة الإنطلاق الرسمية لتنفيذ “أجندة 2030 للتنمية المستدامة”.
وتم الإمضاء على هذه المذكرة ، على هامش تنظيم منظمة الأمم المتحدة بمشاركة وزارتي الخارجية والتنمية والإستثمار والتعاون الدولي الجمعة، لورشة وطنية حول “أجندة 2030 للتنمية المستدامة”
وإعتبر الجهيناوي خلال كلمته في هذه الورشة، أن تونس نجحت، إستنادا إلى التقارير الأممية حول الفترة بين 2000 و2015 من التقليص الى التصف من عدد السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر ونشر التعليم والتقدم نحو تحقيق المساواة الكاملة بين الجنسين والحد من نسبة وفيات الأطفال دون سن الخامسة ومكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة والتدرج في دمج الأبعاد الأيكولوجية ضمن المقاربة التنموية الوطنية.
وأكد أن تونس بادرت باتخاذ عدة خطوات تمهيدية على درب هذا المشروع ، من بينها مبادرة الوزارة بعقد عدد من الإجتماعات التشاورية بين الهياكل الوزارية المختلفة حول سبل تنفيذ هذه الأجندة، كما بادرت جهات الإختصاص بدمج أهداف التنمية المستدامة ضمن المخطط التنموي الوطني للفترة بين 2016 و2020.
كما أشار إلى أنه يتم العمل على تركيز لجنة وطنية ستعنى أساسا بمهام المتابعة والتقييم والإشراف على إعداد التقارير الوطنية ذات الصلة. يذكر أن الأمم المتحدة أطلقت إعتماد أجندة 2030 للتنمية المستدامة، خلال قمة عقدت في نيويورك في شهر سبتمبر 2015