تم اليوم الجمعة الإطلاق الرسمي “للشبكة البرلمانية للشرق الأوسط وشمال افريقيا عن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي”، تحت إشراف رئيس مجلس النواب، محمد الناصر، بقصر باردو, وذلك بحضور عدد هام من البرلمانيين العرب والأفارقة.
ويتمثل الهدف من إطلاق فرع الشبكة البرلمانية للشرق الأوسط وشمال افريقيا عن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، في تعزيز ودعم الحوار بين البرلمانات الإقليمية، وتبادل الخبرات والمعارف حول أفضل الممارسات لمعالجة القضايا التنموية المشتركة في المنطقة.
وأكّد رئيس البرلمان، محمد الناصر، وفق بلاغ لمجلس نواب الشعب، أهمية المواضيع التي تتناولها الشبكة البرلمانية، باعتبارها تخصّ شؤون التنمية الاقتصادية، والاستثمار،
وسياسة الإصلاحات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وعبّر، في السياق ذاته، عن تقديره لاهتمام ممثلي الشبكة كبرلمانيين، من جهة، وكممثلين لمؤسستين ماليتين دوليتين هامّتين، من جهة أخرى, بترابط وتشابك التأثيرات بين الإصلاحات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وبين قضايا الاستقرار والتشغيل والاندماج في المجتمعات.
واعتبر أن هذه المسائل تأتي في طليعة اهتمامات مجلس نواب الشعب، خاصة خلال هذه الفترة التي ينكب فيها على مناقشة مشروع ميزانية الدولة لسنة 2017، مبينا من جهة أخرى، مدى ارتباط مشاغل برلمانيي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بدواعي عقد المؤتمر الدولي للاستثمار بتونس هذه الأيام، الذي قال إنه “حقق نجاحا باهرا يدفع الجميع الى مواصلة العمل من أجل تأمين الظروف الأفضل لإنجاز المشاريع الاستثمارية خلال السنوات المقبلة”.
كما أبرز الناصر، دور مجلس نواب الشعب في إنجاح المؤتمر الدولي للاستثمار، لا سيما من خلال التهيئة له عبر المصادقة على قوانين عديدة تساعد على تفعيل الاستثمار وتحقيق أهداف التنمية المنشودة في تونس وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والسياسي.
وأكّد في نفس السياق استعداد المجلس ليكون خير مرافق للجهد الوطني في المجال التنموي، عبر مساندة العمل الحكومي ومراقبته.