المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
اهتمت المواقع الاخبارية الالكترونية، نهاية الأسبوع ومستهل يوم الاثنين 5 ديسمبر 2016، بجملة من المواضيع والأخبار المتفرقة عبر تونس والعالم، منها،يالخصوص الدعوة الى إلغاء نصوص الإحالة في قضايا التحركات الاحتجاجية وتتويج الصحفية نجوى الهمامي بجائزة أفضل تحقيق استقصائي عابر للحدود والكشف عن أسباب التفويت في الطائرة الرئاسية بسعر منخفض، الى جانب احتلال ليبيا المركز الأول عربيا في ترتيب البلدان حسب مؤشر الجريمة ونشر نتائج لأبحاث علمية تفيد بأن مرض “الشلل الرعاش” قد يكون مصدره بكتيريا في الأمعاء.
فقد أورد موقع “موزاييك آف آم” تأكيد عضو الهيئة المديرة للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، إيمان البجاوي، في تصريح للإذاعة، على ضرورة إلغاء معظم النصوص القانونية المتعلقة بالإحالة في قضايا الموقوفين على خلفية التحركات الاحتجاجية الاجتماعية.
وإعتبرت البجاوي، وفق ذات المصدر، أن من بين هذه النصوص ما يعود إلى أمر علي، صادر عن الباي في عهد الاستعمار الفرنسي، مشدّدة على أنها أحكام “لا تتطابق مع الدستور وتمسّ من سيادة الدولة”.
وتحدث نفس الموقع عن تتويج الصحفية التونسية بقناة الحوار التونسي، نجوى الهمامي، بجائزة أفضل تحقيق استقصائي عابر للحدود في الوطن العربي، قامت بإعداده رفقة الصحفي المصري سعادة عبد القادر، وذلك في إطار المسابقة السنوية لمنظمة “أريج” للصحافة الاستقصائية بالأردن.
وأوضح المصدر نفسه، أن التحقيق المُتوّج والذي يحمل عنوان “رأسا على عقب”، رصد أوضاع جرحى الثورة في تونس ومصر، كما تطرق إلى حجم الفساد المتعلق بقائمات شهداء وجرحى الثورة.
من جهته، نشر موقع “شمس آف آم” التصريح الذي أفاد به الصحفي لطفي لعماري للإذاعة، على خلفية فتح تحقيق بشأن تصريحاته بتهمة الإساءة للقضاء، والذي أكد من خلاله، على أن حرية التعبير مكسب يجب الحفاظ عليه حتى وإن استدعى ذلك “التواجد خلف القضبان”، معربا عن ثقته في أن يكون القضاء منصفا وعادلا، بعيدا عن التقديس المزيف، وفق تعبيره.
واعتبرت النائبة في مجلس نواب الشعب عن التيار الديمقراطي، سامية عبو، في تدخّلها عبر موجات إذاعة “شمس آف آم”، صباح اليوم الإثنين، أن قانون المالية قانون إستفزازي 100 بالمائة، وأنه “تم وضع آليات استفزازية للمحامين والصيادلة وغيرهم، حيث كان التدخل بآليات تخرق الدستور وكأنك تريد المال حاليا”، وفق قولها.
وعلى إثر الاعلان عن التفويت في الطائرة الرئاسية “أ340” بمبلغ قدره 181 مليون دينار، والتي تم اقتناؤها سنة 2009 بمبلغ 250 مليون دينار، سلط موقع “الجوهرة آف آم” الضوء، على أسباب بيعها بسعر منخفض، استنادا الى ما صرح به وزير النقل، أنيس غديرة للإذاعة، واشارت في ا الاطار الى أن الطائرة لم يتم استغلالها بالمرة وأنها لم تشتغل سوى 70 ساعة فقط، وأن التفويت فيها للخطوط التركية بالسعر المذكور يعود الى عدم قابلية هذا النوع للتصنيع، فضلا عن توقف الشركات العالمية عن بيعها وتراجع سعرها بصفة ملحوظة .
وأضاف غديرة، وفق ذات المصدر، أن عملية البيع مثلت فرصة لإنعاش خزينة الشركة وتدعيم وضعية الشركة المالية خاصة وأن عملية صيانتها وتخزينها يتطلب أموالا طائلة، حسب قوله.
وفي خبر ثان، اهتم موقع الاذاعة بالتقرير السنوي لقاعدة البيانات الشهيرة “نامبيو”، والذي يتضمن تصنيفا لـ117 دولة في العالم، حسب مؤشر الجريمة فيها، والذي صنف الجزائر في المرتبة الثانية في المنطقة العربية من حيث معدل الجريمة بدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمرتبة 24 على مستوى العالم، في حين احتلت ليبيا المركز الأول عربيا والمرتبة 22 عالميا.
وحلت تونس بالمرتبة الثانية عشر بالترتيب، فيما جاءت فنزويلا في مقدمة الترتيب عالميا لتعتبر الدولة الأعلى في معدلات الجريمة في العالم لسنة 2016.
وفي المجال الطبي، أعلن علماء أمريكيون عن توصلهم لنتائج جديدة في فهم مرض “باركنسون” أو “الشلل الرعاش”، على إثر إجرائهم لاختبارات، بيّنت أن الاضطرابات التي تحدث في الدماغ جراء هذا المرض قد يكون مصدرها بكتيريا في الأمعاء. وقد تؤدي هذه النتائج إلى اكتشاف وسائل جديدة لعلاج هذا المرض مثل العقاقير التي تُستخدم في قتل البكتيريا، وذلك وفقا لما ورد على موقع “بي بي سي”.
وأضاف ذات المصدر، اعتقاد العلماء بأن هذه البكتيريا تطلق موادا كيميائية تساعد على تنشيط مفرط لأجزاء من المخ تؤدي إلى هذه الأضرار في الدماغ، كما يمكن لها أن تحلّل الألياف إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة، كما يرجّح الخبراء أن اختلالا في هذه المواد الكيميائية يجعل الخلايا المناعية في الدماغ تسبب هذا الضرر.
