“5ر51 بالمائة لا يساندون الاضراب العام في الوظيفة العمومية” و”تفاصيل قضية بيع طائرة بن علي” و”ما نقترحه للخروج من الازمة بين الاتحاد والحكومة .. صرف زيادة 2017 كاملة ضمن حزمة اصلاحية متكاملة” و”حكومة الشاهد دون سند سياسي في مهب غضب اتحاد الشغل” و”انتفاضة التعليم .. مطالب حقيقية أم خلفيات سياسية؟” و”الصيدليات الخاصة .. الخميس المقبل نهاية الازمة مع الكنام”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الثلاثاء.
نشرت صحيفة (الصباح) نتائج استطلاع للرأي أجراه معهد “ايمرود كوسيلتينغ” بشأن الوضع في البلاد في الفترة الاخيرة والذي خلص الى أن 5ر51 بالمائة من المستجوبين لا يساندون الاضراب العام في الوظيفة العمومية يوم 8 ديسمبر الجاري في حين أن 32 بالمائة يساندون هذا القرار.
كما بينت النسب أن أغلبية ساحقة من المستجوبين يعتبرون أن مؤتمر الاستثمار الذي انعقد مؤخرا في بلادنا هو أمر ايجابي وذلك بنسبة 5ر72 بالمائة من العينات.
وبخصوص الشأن التربوي والقرارات التي اتخذتها وزارة التربية في الاونة الاخيرة فقد اعتبر 2ر38 بالمائة من المستجوبين أن مسألة تغيير النظام التعليمي من الثلاثية الى السداسية أمرا ايجابيا في حين لم يستحسن 1ر50 بالمائة من العينات المستجوبة هذا القرار، وفق دات الاستطلاع.
وحاولت (الصريح)، معرفة كواليس وأسباب التفريط في طائرة بن علي بالبيع من خلال الاتصال بمصادر من الحكومة وصفتها ب”الرسمية”. وأشارت الى أن هذه الطائرة لا يمكنها أن تدخل الاسطول التونسي الى جانب أنها تكبد الدولة التونسية خسائر يومية كبرى تقدر ب51 ألف دينار وهو ما جعل وزارة النقل تعرضها للبيع وكان ذلك أفضل قرار واختيار.
وأوردت نقلا عن ذات المصادر أن حكاية شراء الطائرة أحاطت بها بعض الممارسات المشبوهة بالاضافة الى تسجيل بعض المخالفات حيث أجبر الرئيس السابق الخطوط التونسية على شراء الطائرة ولتوفير المبلغ تم التفريط في بعض أسهم الخطوط التونسية لاحد البنوك ثم قام بن علي بايداع العائدات والفوائد المتأتية من الصفقة في حساب ابنه محمد واحدى بناته وهذا موثق حتى لدى لجنة المصادرة التي لم تستطع أن تصادر الطائرة لهذه الاسباب.
وأقرت (المغرب) في افتتاحيتها، بأن التوجه نحو صرف الزيادة في أجور الموظفين دون ادراجها في حزمة اصلاحية جادة تهدف الى التحكم في الانفاق العام وتحويل جزئه الاكبر الى الاستثمار، سوف لن يمر وسوف يجعلنا في وضعية سيئة للغاية اذ ستعتبرنا المؤسسات المالية الدولية بلادا غير جدية تستهلك أكثر مما تنتج وغير قادرة على القيام باصلاحات جدية.
وأضافت أنه لو خسرنا اليوم ثقة صندوق النقد الدولي فسنخسر معها ثقة كل الجهات الاجنبية وعندها لن نجد من يمول مشاريعنا التنموية ولا من يعدل ميزان دفوعاتنا أو ميزاننا التجاري، وفق تقدير الصحيفة.
واعتبرت (اخر خبر) في مقال بصفحتها السابعة، أن شحنة النقد والوعيد تجاه الحكومة التي تضمنها خطاب الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، حسين العباسي، يوم الاحد الماضي تعتبر غير مسبوقة في سجل مواقف الاتحاد من حكومات ما بعد حقبة “الترويكا” اذ لم تقتصر حمم النقد التي وجهها العباسي لحكومة الشاهد بل امتدت الى بعض نواب الحزب الحاكم الذين ذكرهم اسميا ونعتهم ب”الناعقين” وهذا ما يعكس في نظر أغلب المراقبين بلوغ المواجهة بين الحكم والاتحاد حدا قد ينذر بأزمة لا تقل حدة عن الازمة بين حكومة على العريض والاتحاد سنة 2012.
وأثارت (الصحافة) في مقال لها، استفهاما جوهريا حول مدى امكانية القول بأن المطالب التي يرفعها المربون اليوم حقيقية أم لها خلفيات. وأجرت تحقيقا بحثت من خلاله في حقيقة ما يحصل داخل مدارسنا ومعاهدنا خاصة في ظل الازمة التي تعيش على وقعها المنظومة التربوية والتي تشهد تحركات احتجاجية غير مسبوقة.
أما صحيفة (الشروق) فقد أوردت في ورقة خاصة، أن المجلس الوطني لهيئة الصيادلة، أكد أن الازمة بين الصندوق الوطني للتأمين على المرض والصيادلة في طريقها الى الحل وسيتم غدا ابرام محضر اتفاق بين الطرفين لاستئناف العمل باتفاقية التعاقد المعمول بها سابقا مع اضفاء بعض التعديلات.
ونقلت عن رئيس المجلس الوطني للهيئة، عبد الله جلال، تأكيده أن بوادر الانفراج بدت واضحة في قضية تعليق التعامل مع الكنام بمنظومة الطرف الدافع من قبل نقابة الصيادلة حيث تم تقديم جملة من المقترحات والحلول التي لقيت تفاعلا ايجابيا من قبل ممثلي الصندوق الوطني للتأمين على المرض ووزارة الشؤون الاجتماعية وسيتم يوم الاربعاء القادم امضاء محضر اتفاق يضبط جملة النقاط المتفق في شأنها والتي تراعي مصلحة مختلف الاطراف المتدخلة بما في ذلك المريض.