المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
اهتمت مختلف صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الخميس 8 ديسمبر 2016، بجملة من المواضيع والأخبار المتفرقة عبر تونس والعالم، منها شمول التصريح بالممتلكات الجميع من البرلمان إلى الديوانة وتصاعد نسق المحاكمات المرتبطة بالتحركات الإجتماعية واتهام زهير مخلوف لبن سدرين بالافتراء وتعهده بمقاضاتها، الى جانب الكشف في تقرير عن عدد المتطرفين الأوروبيين في سوريا والعراق وإدراج الزرافات في “القائمة الحمراء” للأنواع المهددة بالانقراض لأول مرة.
أكد وزير الوظيفة العمومية، عبيد البريكي، في تصريح، اليوم الخميس، لإذاعة “الجوهرة آف آم”، ورد على موقعها، على أن شعار مقاومة الفساد لن يكون له قيمة كبيرة ما لم يتحول إلى ممارسة عملية من خلال تحمل كل طرف مسؤوليته، مضيفا، أن دور الحكومة يكمن في وضع الاستراتيجية والتكريس الفعلي لهذا المبدأ، من خلال بلورة تشريعات للقضاء على البيئة التي تهيئ المناخ الملائم للفساد، بما في ذلك حتمية اصلاح الإدارة في المرحلة الحالية.
وأوضح البريكي، وفق ذات المصدر، أنه وبعد ضمان حق النفاذ للمعلومة يقع في الوقت الحالي تدارس قانون تضارب المصالح والتصريح بالممتلكات، ليشمل كل من يمكن أن تحيط بعمله شبهة فساد، بدءا بالبرلمان وصولا إلى الديوانة، على حد قوله.
وأفاد موقع “الشارع المغاربي” بقيام النائب السابق لرئيسة هيئة الحقيقة والكرامة، زهير مخلوف، باتهام سهام بن سدرين بالافتراء والتضليل متعهدا بمقاضاتها، على خلفية ما صرّحت به يوم أمس الأربعاء، في مجلس نواب الشعب أثناء عملية التصويت على ميزانية الهيئة.
وأبرز ذات الموقع أن مخلوف، أكد في تدوينة على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أنّ بن سدرين افترت عليه زورا باتهامه بالاعتداء على الموظفين وأحد القضاة بالهيئة، مشيرا إلى أنّه يمتلك عديد الإثباتات التي تُوثق براءته.
من جهته، أكد موقع “موزاييك آف آم”، وفقا لتصريحات رئيس المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، عبد الرحمان الهذيلي، للإذاعة، على ارتفاع نسق محاكمات الأشخاص المحالين أمام القضاء على خلفية تحركات اجتماعية، معلنا عن أن المنتدى سيصدر، الأسبوع القادم، تقريرا حول هذه المحاكمات الممتدة من شهر أوت الى الآن.
واعتبر الهذيلي، وفق ما نشره الموقع، أن الحكومة مخطئة في مواجهتها للحراك الاجتماعي عبر الحل الأمني وكذلك في اعتقادها بأن الاستقرار مرتبط بالإتحاد التونسي للشغل وبالهياكل المنظمة، مشيرا إلى أنّ الفئات التي تشارك في التحركات الإحتجاجية خلال كل التحولات عبر التاريخ، هي من الفئات المهمشة، مثلما هو الحال في ثورة 14 جانفي وأحداث الحوض المنجمي.
وفي الشأن الثقافي، أعلن موقع “الشروق أون لاين” عن صدور عدد جديد من مجلّة “شاشات تونسية”، والتي بعثها الناشط الثقافي والمندوب الجهوي للثقافة السابق منير فلاح، وذلك بعد توقّف تواصل أكثر من خمس سنوات، لغياب الإمكانيات وضعف الاستشهار.وأوضح الموقع، أن عودة المجلّة المتخصّصة في المشهد السمعي البصري، كانت مع “دار نقوش عربية” هذه المرّة، بعد أن كانت تجربتها السابقة مع المنتج السينمائي لطفي العيوني، وأن العدد الجديد جاء في شكل أنيق بالألوان وبورق فنّي باللغتين العربية والفرنسية، مشيرا الى طموحها إلى أن تكون منبرا للنقد السينمائي والتلفزيوني في تونس وخارجها.
ونشر موقع قناة “نسمة” خبر اكتشاف، يوم أمس الأربعاء، قبر حبيبة مسيكة والشيخ العفريت بمقبرة اليهود بالعاصمة، حسب ما أكده معتمد حي الخضراء، محمد امين بردعة.
وتعهّد والي تونس، حسب ما أورده ذات المصدر، بإعادة تهيئة القبرين وترميمهما، نظرا لأنّ الفنانين المذكورين يمثلان جزءا هاما من التاريخ الثقافي والفني لتونس .
وفي الشأن العالمي، أفاد تقرير أوروبي عن وجود ما بين 2000 و2500 متطرف أوروبي في ساحات القتال في سوريا والعراق، معتبرا أن ذلك يشكل تهديدا أمنيا لدول الاتحاد الأوروبي في حال عودتهم، حسب ما جاء على موقع “سكاي نيوز”.
وسيتم عرض هذا التقرير، يوم الجمعة القادم، على وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل. ويتضمن إجراءات للتصدي للتهديد المحتمل الذي يشكله المتطرفون العائدون إلى دولهم الأوروبية، وفق ما بينه المصدر المذكور.
وسلط موقع “سكاي نيوز” الضوء، كذلك على القائمة التي أعدها الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة والذي قام من خلالها بإدراج الزرافات، لأول مرّة، في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، مشيرا إلى أن أعدادها تراجعت بما يصل إلى 40 بالمائة منذ الثمانينيات، فيما وصفه بأنه “انقراض صامت”، سببه الصيد غير القانوني وتوسع الأرض الزراعية في إفريقيا.
ومن بين التغيرات الأخرى التي طرأت على “القائمة الحمراء” للاتحاد، هو تصنيف “الببغاء الإفريقي الرمادي” المشهور بقدرته على تقليد حديث البشر ضمن الأنواع المهدّدة، بعد التصنيف السابق على أنه من الكائنات “المعرضة للخطر”، وذلك نتيجة اصطياد هذا الطائر الأليف بغرض الاتجار به.
