كشف وزير الشؤون الدينيةالجزائري محمد عيسى ان عدد الشباب الجزائريين المغرر بهم والذين التحقوا بصفوف التنظيم الإرهابي “داعش”، يمثلون قلة قليلة ولا يتجاوز عددهم المائة (100)”, معتبرا أن هذه النسبة تعتبر ضئيلة مقارنة بالدول المجاورة.
وحسب ما اوردته صحيفة الخبر الجزائرية فقد أكد الوزير في تصريح صحفي على هامش جلسة علنية بالمجلس الشعبي الجزائري مخصصة للأسئلة الشفوية، أن “وسائط التواصل الاجتماعي عبر الانترنت هي الوسيلة المستعملة من طرف التنظيم الإرهابي “داعش” لتجنيد الشباب وليس المسجد”.
وأوضح محمد عيسى أن “المسجد اليوم أصبح محصنا نهائيا ولا يمكن لأي جهة أو تنظيم إستغلال الشباب الجزائري وتجنيده في صفوفه”.
وأكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف أن الدولة ساهرة للحفاظ على المساجد من التطرف والغلو, مبرزا أنه “لا يمكن لهذه المؤسسة الدينية أن تستغل الشباب الجزائري مثلما كان عليه الأمر خلال العشرية السوداء”.