أعلن القيادي بحزب الاتحاد الوطني الحر محسن حسن اليوم السبت استقالته من الحزب وكافة هياكله ابتداء من اليوم.
وقال في تصريح لوكالة تونس إفريقا للأنباء أنه “لا يمكنه الالتقاء مع رئيس الحزب سليم الرياحي سياسيا لاسيما بعد توجهاته الأخيرة رغم احترامه له”.
وكان محسن حسن قد أعلن في تدوينة له في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم أن سبب الاستقالة يعود إلى “اختلاف في وجهات النظر وحياد الحزب عن مبادئه التي ساهم في ترسيخها مع ثلة من الإخوة والأخوات الذين قال أنه يعتز بصداقتهم”.
يذكر أن محسن حسن قد لمح في تصريحات اعلامية الاربعاء الماضي إلى امكانية استقالته من الحزب حيث أفاد أنه ينتظر الموقف النهائي لسليم الرياحي ليقرر ما اذا كان سيستمر في الحزب أو سيغادره، مشيرا في إلى أن الخلاف السياسي مع رئيس الحزب لا يفسد العلاقة الشخصية بينهما.
واعتبر في ذات التصريحات أن التحالف بين حركة مشروع تونس وبين الوطني الحر هو أسوأ تحالف يمكن القيام به لأن نقاط الإلتقاء بين الحزبين تكاد تكون منعدمة واصفا التحالف بأنّه ”هجين وغايته ارباك الإئتلاف الحكومي”.
وبين في ذات التصريحات ان “قرار سليم الرياحي انضمام الوطني الحر إلى المعارضة يعد قرارا اعتباطيا، منتقدا دعوته لإنتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة”.
يذكر ان الاتحاد الوطني الحر شرع في مشاورات مع حركة مشروع تونس لتكوين “جبهة سياسية وسطية”، بهدف “المساهمة في إعادة التوازن إلى المشهد السياسي”.