احيى اهالي سيدي بوزيد اليوم السبت الذكرى السادسة لاندلاع الثورة بساحة الشهيد محمد البوعزيزي وسط حضور هام لممثلي وسائل الاعلام الوطنية والاجنبية، وعدد من الشخصيات الوطنية، والسلط الجهوية، واعضاء مجلس النواب.
وقد توافد منذ الصباح عدد من ممثلي الحكومة والهيئات والمنظمات الوطنية على غرار رئيسة اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وداد بوشماوي، والمستشار لدى رئيس الجمهورية سليم شاكر، والامين العام المساعد للامم المتحدة منجي حامدي، ووزير الوظيفة العمومية عبيد البريكي، ووزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الانسان مهدي بن غربية، ووزير الثقافة محمد زين العابدين، ووزير التشغيل والتكوين المهني عماد الحمامي، والامين العام للاتحاد التونسي للشغل حسين العباسي، ورئيسة الهيئة العامة لشهداء وجرحى الثورة والعمليات الارهابية امال مستوري.
وانتظمت في مرحلة اولى عروض تنشيطية من تقديم فرق من الكشافة التونسية، وتنشيط غنائي تلاه اطلاق 17 طلقة، وتحية العلم من طرف وحدة من الجيش الوطني.
وذكر وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الانسان مهدي بن غربية في تصريح لمراسل (وات) ان “تونس اليوم وبوضعها الراهن لم تكن ممكنة لولا ما حدث للبوعزيزي، رغم ان الامال التي تعلقت بالثورة لم تتحقق جميعها”.
وبين ان “حكومة الوحدة الوطنية التي كانت من اهم افرازات ثورة 17 ديسمبر، ستتمكن من تجاوز الوضع الحالي ويكون مستقبل الولايات المهمشة على غرار سيدي بوزيد والقصرين وقفصة افضل اذ ستتمتع بالتمييز الايجابي في عديد المجالات الاجتماعية والاقتصادية”.
وكانت الاحتفالات بالذكرى السادسة لثورة الحرية والكرامة قد انطلقت منذ مساء الاربعاء الماضي بعدد من العروض الفنية والموسيقية والسينمائية، انتظمت بالشارع الرئيسي لمدينة سيدي بوزيد، وعدد اخر من الفضاءات العمومية.
كما شهد الشارع الرئيسي وساحة البوعزيزي، تركيز عدد من المنصات للتنشيط والإعلان عن برنامج المهرجان وتعليق معلقات تحمل العديد من المطالب الاجتماعية والتنموية، والتي تعرف ايضا بهذه الدورة من المهرجان الدولي للثورة.