عبرت عمادة المهندسين التونسيين عن ادانتها الشديدة للجريمة النكراء التي راح ضحيتها المهندس محمد الزواري رميا بالرصاص أمام منزله بولاية صفاقس.
واكدت في بيان لها، امس الجمعة، بصفحتها الرسمية على موقع “التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” رفضها للعنف والتصفية الجسدية أيّا كان مصدرهما،داعية السلط المعنية إلى تحمل مسؤولياتها بفتح تحقيق جاد في هذه الجريمة النكراء والوقوف على ملابساتها لمعاقبة الجناة .
يذكر، ان وزارة الداخلية، افادت في بلاغ لها، الخميس، انّه قد تم العثور بمنطقة العين من ولاية صفاقس على جثة مواطن تونسي داخل سيارته وأمام منزله وهو مهندس يبلغ من العمر 49 سنة ويعمل مديرا تجاريا بشركة خاصة، وتبين حسب المعاينات الأولية أنّه تعرض إلى طلق ناري.
وأكّدت أنّ الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بإدارة الشرطة العدلية بالتعاون مع وحدات إقليم الأمن الوطني بصفاقس تمكّنت مبدئيا من إيقاف 5 أشخاص يشتبه في تورطهم في هذه الجريمة التي راح ضحيتها المهندس محمد الزواري وحجز 4 سيارات على وجه الكراء، ومسدسين وكاتما صوت استعملا في تنفيذ الجريمة إضافة إلى هواتف جوالة وعديد الأغراض الأخرى .