أفادت صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم السبت 17 ديسمبر 2016 نقلا عن مصدر أمني مسؤول أنه قد تم العثور على مادة لزجة على المسدسين الذين تم العثور عليهما في السيارة المكتراة التي تم استعمالها في عملية قتل محمد الزواري بصفاقس.
وتستعمل هذه المادة المسكوبة لمسح البصمات الخاصة بمنفذي جريمة القتل.
وقالت الصحيفة ذاتها ان المرأة المشتبه في مشاركتها في جريمة القتل سافرت في وقت سابق الى المجر ثم الى ألمانيا وتدعى م.ح وتنشط خارج تونس في مجال التصوير.
وعادت هذه المرأة الى تونس فجر اليوم السبت.
وفي نفس القضية أفادت الصحيفة نقلا مصدرها المطلع بأن فتاتين معدل أعمارهما 25 عاما كانتا متواجدتين داخل احدى السيارتين اللتين تم استعمالهما في عملية القتل.
وتلقى محمد الزواري قبل وفاته بقليل عدة مكالمات هاتفية قبل عندما كان عائدا إلى منزله بعد قيامه بإجراء تحاليل طبية.
نفى ذات المصدر الامني للصحيفة السالفة الذكر وجود معلومات تؤكد قيام محمد الزواري بصنع طائرات الدرون جهات معينة خارج البلاد التونسية.