أكدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن ” الشهيد المهندس القائد محمد الزواري، هو أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية واغتالته يد الغدر الصهيونية في تونس.”
وأضافت في بيان نشرته اليوم السبت على موقعها الرسمي على الانترنات ” ، أن يد الغدر الصهيونية الجبانة اغتالت القائد القسامي في مدينة صفاقس التونسية “، كاشفة أن ” مشروع طائرات الأبابيل القسامية كان لها دورها الذي شهدته الأمة وأشاد به الأحرار في حرب العصف المأكول عام 2014″.
وأشارت إلى أن القائد الطيار الزواري التحق قبل 10 سنوات بصفوف المقاومة الفلسطينية وانضم لكتائب القسام وعمل في صفوفها، مؤكدة أن “عملية الاغتيال هي إعتداء على المقاومة الفلسطينية وكتائب القسام ، وعلى العدو أن يعلم بأن دماء القائد الزواري لن تذهب هدراً ولن تضيع سدى.”
وأوضحت القسام ” أن عملية اغتيال الشهيد الزواري تمثل ناقوس خطر للأمة العربية والإسلامية بأن العدو الصهيوني وعملائه يلعبون في دول المنطقة ويمارسون أدواراً قذرة وقد آن الأوان لأن تقطع هذه اليد الجبانة الخائنة.”
يذكر أن وزارة الداخلية، أفادت في بلاغ لها، الخميس 15 ديسمبر 2016 بأنّه قد تم العثور بمنطقة العين من ولاية صفاقس على جثة مواطن تونسي داخل سيارته وأمام منزله تعرض الى طلق ناري ، وهو مهندس يبلغ من العمر 49 سنة ويعمل مديرا تجاريا بشركة خاصة.
ووفق اخر تحيين ، فقد بلغ عدد الموقوفين على ذمة القضية 8 أشخاص كلهم من ذوي الجنسية التونسية ، في حين يتواصل البحث عن طرف تونسي واخر يحمل جنسية مغربية – بلجيكية مشتبه بتورطهما في الجريمة، بحسب ما صرح به السبت الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس مساعد الوكيل العام بمحكمة الاستئناف مراد التركي لمراسل (وات) بالجهة.
وأوضح التركي أنه بالإضافة إلى الموقوفين الـأربعة الذين تم إيقافهم في وقت سابق وهم سواق السيارات الـأربع المحتجزة، تم إيقاف كلا من صاحب شركة كراء السيارات التي قامت بتسويغ اثنتين من السيارات المحتجزة وشخص في علاقة بالموقوفين بالاضافة الى صحفية ومصور صحفي كان أجريا حديثا صحفيا مع الضحية محمد الزواري في وقت سابق.