أعرب حزب افاق تونس، عن استنكاره الشديد لعملية تصفية الشهيد محمد الزوارى ، مؤكدا أن عمليات الإغتيالات والتصفية الجسدية مرفوضة ويجب شجبها و التصدي لها بالحزم الكافي مهما كانت الجهات المنفذة لها لما يمثله ذلك من خطر على إستقرار وأمن البلاد.
ودعا في بيان أصدره اليوم الاثنين، الحكومة والسلطات المختصة الى إنارة الرأي العام بكل الملابسات التي حفت بهذه الجريمة في أقرب الآجال، واتخاذ المواقف و الإجراءات المستوجبة القانونية و الديبلوماسية و ملاحقة المسؤولين أينما كانوا.
كما شدد الحزب (مشارك في الحكومة)، على أن القضية الفلسطينية هي من أمهات القضايا لجميع التونسيين مهما كانت الإختلافات السياسية أو الفكرية أو العقائدية كما أكده دستور البلاد، وجدد دعمه ومساندتنه للقوات الأمنية والعسكرية ، داعيا اياها الى مزيد اليقظة والجاهزية للتصدي لكل من يترصد بالبلاد.