أكد رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بصفاقس عبد الرزاق كريشان في تصريح اليوم الاثنين لمراسلة (وات) بالجهة أن “البحارة المحتجزين في ليبيا (وعددهم 49 بحارا)، على خلفية حادثة الصيد في المياه الإقليمية الليبية التي جدت منذ شهر، قاموا بدفع الخطايا المتعلقة بهم لدى الأطراف المعنية، ومازالت مراكبهم الثلاثة رابضة في طرابلس”.
ولم يقدم كريشان تفاصيل إضافية عن موعد الإفراج عن البحارة وعودتهم إلى ارض الوطن، مرجحا أن يكون ذلك “بعد تحسن الأوضاع الجوية”.
وكان والي صفاقس الحبيب شواط قد أكد في تصريح أدلى به في صباح ذات اليوم لمراسل (وات) بالجهة إطلاق سراح البحارة المحتجزين في ليبيا، دون تقديم تفاصيل عن عملية الإفراج.
ومن جهته اكد الناشط الحقوقي والمختص في الشان الليبي مصطفى عبد الكبير الجمعة الماضي لمراسلة (وات) بمدنين ان “البحارة التونسيين افرجت عنهم السلطات الليبية وسيعودون بحرا على متن مراكبهم صباح الاحد 18 ديسمبر”، مؤكدا انهم “غادروا مكان الايقاف، وهم في ضيافة احد اعيان منطقة الزاوية”.
يشار الى عددا من أهالي البحارة المحتجزين في ليبيا عمدوا امس الخميس الى إغلاق مدخل ميناء الصيد البحري بصفاقس، احتجاجا على ما اعتبروها “مماطلة من قبل السلط لهم وعدم التدخل بالنجاعة المطلوبة للإفراج عن أبنائهم”، نظرا الى “مرور شهر كامل على افتقادهم لابنائهم وآبائهم وأزواجهم” حسب قولهم.