أدان حزب الوطنيّين الديمقراطيّين الموحّد اليوم الاثنين عملية اغتيال المهندس محمد الزواري، ودعا الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها وكشف هوية الطرف المعتدي رسميا والعمل على حشد الدعم الدولي من أجل إدانته.
واعتبر الحزب، في بيان، أن اغتيال الزواري في 15 ديسمبر الجاري أمام منزله في مدينة صفاقس هو “عمل إرهابي جبان وانتهاك جديد لسيادة تونس وتهديد خطير لأمنها واستقرارها “.
وحمل الحزب الحكومة الحالية وسابقاتها مسؤولية تحول البلاد إلى مرتع للنشاطات الاستخباراتية الإرهابية وفي مقدمتها جهاز “الموساد الصهيوني”، حسب نص البيان.
من جهة أخرى دعا الحزب، الذي ترحم على روح الشهيد الزواري وتقدم بعبارات التعزية لعائلته، “القوى الوطنية والتقدمية إلى التجند من أجل تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني العنصري”.