اعتبرت، النقابة الوطنية للمكلفين بالاعلام والاتصال العمومي، أن “مسألة تواجد أحد “الصحفيين الإسرائيليين، في تونس أمام منزل الشهيد المهندس محمّد الزواري، اختراقا خطيرا يمسّ بأمن البلاد ويضرب استقلال الدولة التّونسيّة”.
وأضافت النقابة، في بيان لها، الاثنين، أن “المكلفين بالإعلام والإتّصال العمومي لا دخل لهم من قريب أو من بعيد بدخول هذا الموصوف بـصحفي” مذكرة بأن “الزملاء يعملون وفق المعايير المستوجبة، حيث تخضع التراخيص والإعتمادات إلى المتابعة والرقابة الدّائمتين”.
وحملت، “كل طرف مسؤوليته المناطة بعهدته بدءا بالسلطات الرسميّة في البلاد من رئاستي الدولة والحكومة، ووزارتي الداخليّة والخارجيّة”، داعية “جميع الأطراف إلى معاضدة جهود المكلفين بالإعلام والإتّصال الذين ليسوا باعوان شرطة ليراقبوا أعمال الصحفيين الأجانب أو غيرهم في هذه الجهة أوتلك المنطقة”، حسب نص البيان.
ودعت، في البيان ذاته، “رئيسي الجمهوريّة والحكومة إلى استفاقة حقيقيّة ولفتة، بعد طول غفلة، إلى قطاع الإعلام والإتصال الرسمي باعتباره حصنا منيعا من أي اختراق للدولة، وبالنظر الى وطنيّة أبنائه”، مطالبة ب”ضرورة تنظيم القطاع وهيكلته وعدم ترك الإعلام الرسمي والحكومي على وجه التحديد مرتعا لجحافل من الدخلاء والمتمعشين”.