اكد هنري كاسبرزاك مدرب المنتخب التونسي لكرة القدم ان “المهمة ستكون صعبة خلال الدور الاول من نهائيات كاس امم افريقيا الغابون 2017 بالنظر الى قيمة المنافسين وفي مقدمتهم المنتخب السنيغالي” مبينا ان الهدف الاول في هذه النهائيات هو “بلوغ الدور ربع النهائي”.
واوضح في لقاء صحفي عقده اليوم الثلاثاء بمقر الجامعة التونسية لكرة القدم ان “المهمة لن تكون سهلة في المجموعة الثانية التي تضم ايضا منتخبات السنيغال والجزائر وزيمبابوي” مضيفا بان هذه الفرق تضم في صفوفها لاعبين من مستوى عالي جدا ولا سيما المنتخب السنيغالي الذي قال عنه “انني منبهر بعدد اللاعبين السنيغاليين الذين يلعبون كاساسيين في احسن الفرق الاوروبية”.
واشار الى انه سيعمل رفقة كامل الاطار الفني للمنتخب الوطني على اعداد العدة كافضل ما يكون لهذه التظاهرة القارية حتى يتمكن منتخب نسور قرطاج من تحقيق هدفه الاول المتمثل في التاهل الى الدور ربع النهائي مشددا على اهمية تحقيق نتائج ايجابية في الدور الاول بما يساعد على تعزيز الثقة لدى اللاعبين ويحفزهم على مزيد البذل والعطاء في بقية مشوار الدورة.
وذكر كاسبرزاك بالنتائج الجيدة التي حققها المنتخب التونسي تحت قيادته معبرا عن ارتياحه للاجواء السائدة على كامل المجموعة ورغبة اللاعبين في تحقيق الفوز وتحليهم بروح انتصارية عالية لكنه لم يخف في ذات الوقت ان الاداء لم يكن جيدا في كل المقابلات مؤكدا بانه سيولي خلال فترة التحضيرات عناية خاصة بعملية البناء الهجومي والنجاعة امام المرمى.
وفي ما يتعلق بقائمة اللاعبين فقال كاسبرزاك لقد حددنا قائمة موسعة متكونة من 41 لاعبا ستتحول منها مجموعة (23 لاعبا) الى اسبانيا حيث سيخوض المنتخب الوطني مقابلتين وديتين مع منتخبين جهويين (كاتالونيا والباسك) يومي 28 و30 ديسمبر على التوالي.
وافاد كاسبرزاك بان اختيار قائمة موسعة من اللاعبين املته بعض الظروف من بينها طول فترة التحضيرات من 25 ديسمبر الى 14 جانفي من جهة وكذلك استحالة التعويل على خدمات كافة اللاعبين المحترفين بالخارج على غرار وهبي الخزري وعلي معلول بسبب التزاماتهما مع فريقيهما سندرلاند الانقليزي والاهلي المصري على التوالي.
واضاف “سنعمل على احكام استغلال فترة التحضيرات والمقابلات الودية الاربع المبرمجة حتى يكون المنتخب الوطني جاهزا كافضل ما يكون للموعد القاري”.
ويذكر ان المنتخب التونسي سيتبارى بعد تربص اسبانيا وديا مع المنتخب الاوغندي في المنزه يوم 4 جانفي القادم قبل ملاقاة المنتخب المصري يوم 8 من نفس الشهر في القاهرة.
وسيكون الاعلان عن القائمة النهائية التي سيعول عليها في نهائيات الغابون يوم 4 جانفي.
وسيتحول المنتخب التونسي الى الغابون يوم 11 جانفي على متن رحلة خاصة.
ويستهل المنتخب الوطني مشاركته في نهائيات الغابون بالتباري مع نظيره السنيغالي يوم الاحد 15 جانفي القادم قبل مواجهة المنتخب الجزائري يوم الخميس 19 من نفس الشهر على ان يختتم مقابلاته ضمن الدور الاول بملاقاة منتخب زيمبابوي يوم الاثنين 23 من الشهر ذاته.
وفي ما يلي تذكير باللاعبين الذي سيشاركون في تربص اسبانيا:
ايمن المثلوثي (النجم الساحلي ) – رامي الجريدي (النادي الصفاقسي)- معز بن شريفية (الترجي الرياضي) – غازي عبد الرزاق (النجم الساحلي) – ايمن عبد النور (فالنسيا الاسباني)- احمد العكايشي (اتحاد جدة السعودي) – لاري العزوني (نيم الفرنسي) – محمد امين بن عمر (النجم الساحلي)- صيام بن يوسف (كاين الفرنسي) – سعد بقير (الترجي الرياضي ) – زياد بوغطاس (النجم الساحلي) – شمس الدين الذوادي (الترجي الرياضي) – اسامة الحدادي (النادي الافريقي)- صابر خليفة (النادي الافريقي)- طه ياسين الخنيسي (الترجي الرياضي)- حمزة الاحمر (النجم الساحلي )- حمزة المثلوثي (النادي الصفاقسي)- ياسين مرياح (النادي الصفاقسي)- يوسف المساكني (لخويا القطري) – حمدي النقاز (النجم الساحلي)- الفرجاني ساسي (الترجي الرياضي)- نعيم السليتي (ليل الفرنسي)- محمد علي اليعقوبي (كايكور رايزسبور التركي).