نظم عدد من أساتذة التعليم الثانوي والتعليم الإبتدائي بالمهدية، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام الإدارة الجهوية للتربية والتعليم، في إطار الإضراب العام الإقليمي، الذي دعت اليه الهيئتان الاداريتيان للتعليم الثانوي والتعليم الأساسي.
وعبرت عضوة النقابة الأساسية للتعليم الثانوي آمال بن حسن في تصريح لمراسل (وات) بالجهة عن “إنزعاج الإطار التربوي من مواقف وزير التربية تجاههم والمغالطات التي يروجها حولهم” على حد قولها، مضيفة ان “من شأن ذلك أن “يضر بالتلميذ والمربي على حد السواء”، وشددت على أن المربين لا يتحملون مسؤولية قرارات الوزير التى وصفتها ب”الارتجالية” والتي “لم يتم تشريك أهل القطاع في اتخاذها” على حد قولها.
ومن جهتها، قالت عضوة اللجنة الوطنية للنقابة العامة للرياضة وأستاذة التربية البدنية سعاد قمودي، أن وزير التربية “اتهم المربين بحمل السلاح خلال الاحتجاجات التي نفذوها يوم 30 نوفمبر 2016،” مشيرة إلى أن “شعارات الاحتجاجات تعبر عن مطالب القطاع، وما حصل من تجاوز حالات شاذة وانفلاتات قد تحدث في جل الاحتجاجات عامة”، واشارت الى ان المربين “يطالبون برحيل الوزير وترفض الهيئة الإدارية للتعليم التعامل معه لإهانته للمربين”، على حد وصفها.
يشار الى ان الهيئتين الاداريتين للتعليم الثانوي والتعليم الأساسي المنعقدتين مطلع الشهر الجارى قررتا الدخول في تحركات احتجاجية، من أهمها تنفيذ إضرابات إقليمية دورية (يشمل اضراب اليوم ولايات المهدية وصفاقس وسيدي بوزيد وقابس) وإضرابا قطاعيا وطنيا.