تناولت العديد من المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الثلاثاء ، عددا من المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم أبرزها، تواصل النظر في القضايا رغم دعوة جمعية القضاة الى التأجيل وإيقاف “صحفي” بولوني كان بصدد تصوير مقر معتمدية الرقاب في سيدي بوزيد ورفض التعقيب في القضية التي رفعها رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي ضدّ الواعظ الديني الحبيب بوصرصار بتهمة التحريض على القتل، الى جانب تدشين نفق تحت البحر يربط الشطرين الأوروبي والآسيوي لمدينة إسطنبول والإعلان عن إغلاق إيران وأمريكا لسفارتيهما في تركيا.
أشار موقع “قناة نسمة” الى ان “صحيفة الصباح”، التي قامت بمعاينة العمل بمختلف الدوائر القضائية المدنية والجزائية داخل المحكمة الابتدائية ومحكمة الاستئناف بتونس، أكبر محاكم تونس الكبرى، لتلاحظ تواصل العمل بصفة عادية وعدم تسجيل أي تأخير في النظر في القضايا المعروضة أمام الدوائر، وذلك على خلفية دعوة جمعية القضاة التونسيين، اثر مجلسها الوطني الطارئ المنعقد يوم السبت الماضي، القضاة الى تأخير النظر في القضايا المرفوعة أمامهم بتاريخ اليوم الثلاثاء.
ووفقا لمعطيات تحصلت عليها “الشروق أون لاين”، أورد موقع الصحيفة خبر إيقاف أعوان الأمن بالرقاب، صباح اليوم، لشخص بولوني الجنسية، ادعى بأنه صحفي، وذلك أثناء قيامه بتصوير مقر المعتمدية، مشيرا الى أن الموقوف لم يستظهر بأي وثيقة تثبت ممارسته لمهنة الصحافة ولا بترخيص تصوير.
وسلط موقع “هنا تونس” الضوء، على قرار محكمة التعقيب الصادر يوم أمس الاثنين، والقاضي برفض التعقيب في القضية التي رفعها رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي ضدّ الواعظ الديني الحبيب بوصرصار، بتهمة التحريض مباشرة على القتل، في خطاب له ألقاه خلال اجتماع بالعاصمة في مارس 2013، وقال فيه “الموت للسبسي”.
يشار الى أنّ محكمة الاستئناف كانت قد قضت بإدانة المتهم الحبيب بوصرصار وسجنه 3 أشهر وتخطئته بـ1000 دينار، مع إسعافه بتأجيل تنفيذ العقاب البدني وتغريمه لفائدة الباجي قائد السبسي بالمليم الرمزي.
من جهته، اهتم موقع “الصباح نيوز” بالوقفة الاحتجاجية التي نفّذها، اليوم الثلاثاء، عدد من معتصمي منطقة رأس جدير وسط مدينة بن قردان للمطالبة بحلحلة الأزمة. وجاء في تصريح للكاتب العام للاتحاد المحلي للشغل بالجهة، عمار المحمدي، للصحيفة، أن المعتصمين مواصلون لاعتصامهم بعد أن أقاموا خياما وسط الطريق لمنع كلّ المبادلات التجارية والحركة السياحية بين الجانبين التونسي والليبي، مبرزا أنّ الحركة في المعبر تكاد تكون منعدمة.
وأوضح ذات المصدر،أنّ الإشكال القائم اليوم يتمثل في عدم وجود جهة رسمية من الجانب الليبي يمكن التفاهم معها، في حين ان السلطات التونسية قد اعتبرت أن الجانب الليبي متمسك برفضه أيّ تبادل تجاري بين البلدين.
وتحدّث موقع “الجوهرة أف أم” عن تردّي حالة مركز الرعاية الصحية فرحات حشاد بالقلعة الكبرى، خاصة بعد نزول الأمطار خلال الأيام الأخيرة، موثقا ذلك بصور، تُظهر الحالة المزرية التي أصبح عليها سقف قاعة استقبال المرضى وتساقط قطرات الماء منه، إضافة إلى بروز الطبقة الإسمنتية جراء عدم تجديد الطلاء ممّا تسبّب في ارتفاع مستوى الرطوبة و بلوغها القاعة المخصّصة لتخزين الأدوية.كما تفاجئ العاملون بالمركز المذكور، صباح أمس الاثنين، بتسرّب المياه إلى جميع القاعات ممّا أدّى إلى انقطاع التياّر الكهربائي.
وفي موضوع آخر، تحصلت، اليوم الثلاثاء، إذاعة “شمس آف آم”، وفق ما جاء على موقعها، على “زر التشغيل الفضي” من “يوتيوب” بعد بلوغ عدد مشتركيها 100 ألف مشترك.يشار الى أن هذه الجائزة يسندها موقع “يتويوب” لكل من يتجاوز عدد متابعي قناته 100 ألف متابع.وأورد موقع “موزاييك آف آم” استقبال جزيرة جربة نحو 20 متسابقة من المترشحات لمسابقة ملكة جمال الكون، قادمات من عدد من بلدان العالم، على أن ينتظم العرض النهائي لاختيار ملكة جمال الكون يوم 25 من ديسمبر الجاري بقصر الرياضة بالمنزه.
ويهدف هذا الحدث إلى الترويج لتونس واستعادة ثقة السياح الروس والألمان والفرنسيين خاصة، وذلك وفق ما صرحت به المندوبة الجهوية للسياحة، أمال الحشاني، للإذاعة.
وفي الشأن العالمي، أعلن الموقع عن قيام السفارة الإيرانية في العاصمة التركية أنقرة، اليوم الثلاثاء بإغلاق أبوابها، كما أغلقت قنصلياتها في المدن التركية الرئيسية، بعد حادثة مقتل السفير الروسي في تركيا أندريه كارلوف أمس، دون تقديم المزيد من المعلومات حول أسباب القرار ودوافعه.
كما نشر ذات الموقع، قرار السفارة الأمريكية في أنقرة، بإغلاق أبوابها اليوم الثلاثاء 20 ديسمبر، وكذلك قنصليتيها في اسطنبول وأضنة، على اثر إطلاق نار أمام السفارة، مبرزا اعتقال الشخص الذي فتح النار فجر اليوم، دون تسجيل سقوط إصابات.
ولربط الشطرين، الأوروبي والآسيوي لمدينة إسطنبول، يتم اليوم الثلاثاء، تدشين مشروع نفق السيارات تحت البحر “أوراسيا”، والذي يمتد على مسافة 14.6 كم، منها 5.4 كم تحت قاع مضيق البوسفور، إضافة إلى جزء في الطرف الأوروبي من إسطنبول ممتد من منطقة “قازلي جيشمه”، وآخر في الجانب الآسيوي بمنطقة “غوز تبه” بذات المدينة، والقسم الممتد تحت البحر مكون من طابقين.
وبين موقع “قناة نسمة” أنه من المنتظر أن تعبر خلال النفق يوميا أكثر من 100 ألف سيارة، على أن يختصر مدة العبور بين شطري المدينة من 100 دقيقة إلى 15 دقيقة، مشيرا الى أنه مزوّد بآلية مقاومة للزلازل وموجات المد العالي “تسونامي”.