المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
اهتمت مختلف صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الخميس ، بجملة من المواضيع والأخبار المتفرقة ، أبرزها استخدام التونسي المشتبه به في هجوم الدهس في برلين لـ6 أسماء مستعارة و3 جنسيات مختلفة وإطلاق سراح الصّحفي الألماني بعد التّأكد من هوّيته وإصدار 4 مناشير تفتيش ضد زوجة رئيس حزب في تونس متهمة بتمويل “تنظيم داعش الإرهابي”، فضلا عن إقامة حفل موسيقي للصم والبكم في البيرو باستخدام تكنولوجيا خاصة واكتشاف علمي جديد يفيد بأن وصول الدماغ سن الرشد غير مرتبط بالعمر.
في مواكبة للمستجدات المتعلقة بعملية الدهس التي استهدفت سوقا لأعياد الميلاد في برلين، أفاد موقع “زووم تونيزيا”، بأن مذكرة توقيف أنيس العامري، المشتبه به الرئيسي في تنفيذ هذا الهجوم، أظهرت استخدامه لـ6 أسماء مستعارة و3 جنسيات مختلفة، حيث قدّم نفسه في عدة حالات على أنه مواطن مصري و لبناني وإيطالي، مشيرا الى أن وزير داخلية ولاية شمال الراين-وستفاليا، مشيرا الى ان السلطات التونسية نفت ، في وقت سابق، ان العامري مواطن تونسي، الا أنها تراجعت عن ذلك لتؤكد انه تونسي يوم الأربعاء مع إرسالها للوثائق المطلوبة.
وأضاف ذات المصدر، عثور السلطات الألمانية على دليل آخر يثبت تورط التونسي، أنيس العامري، في هجوم برلين الإرهابي، والمتمثل في قيامهم برفع بصمات هذا الأخير من على باب الشاحنة التي استعملت في عملية الدهس.
وأعلن موقع “تونس الرقمية” عن إطلاق، يوم أمس الأربعاء، سراح الصّحفي الألماني، الذي وقع إيقافه في منطقة بن قردان للاشتباه في أمره، بعد التّأكد من ثبوت هويّته ومهنته كصحفي في إحدى وسائل الإعلام الألمانية.يشار الى أنه تمّت إحالة هذا الصحفي، منذ حوالي يومين، على فرقة الأبحاث بالعوينة ثمّ إلى فرقة الشّرطة العدليّة بالقرجاني، أين تمّ استنطاقه والتثبّت في هويته ودوافع تواجده بمناطق الجنوب، على خلفية قيامه بتصوير مواقع في المعبر الحدودي والسّاتر الترابي على الحدود التونسية اللّيبية ومخيم الشوشة.
من جهته، علم “الشارع المغاربي” من مصدر مسؤول، أنه تم إصدار 4 مناشير تفتيش ضد زوجة رئيس حزب بتونس، بعد أن وجهت اليها تهمة تمويل تنظيم “داعش” الارهابي .
وحسب نفس المصدر، فان الابحاث الجارية كشفت أن المشتبه فيها عمدت الى ارسال حوالات بنكية بمبالغ مالية هامة الى ابنتها المتزوجة من “داعشي” والتي تقيم معه منذ فترة في مدينة الرقة السورية، كما كشفت الأبحاث أن الاموال ترسل من إحدى العواصم الاوروبية عن طريق عدد من الحسابات البنكية، يعود أحدها الى رئيس حزب سياسي، تم الاحتفاظ بذكر إسمه.
وفي موضوع آخر، تطرق الموقع الى أسباب إعفاء رئيس الحكومة يوسف الشاهد، اليوم الخميس، والي صفاقس الحبيب شواط من مهامّه، مبيّنا أن هذا الأخير عرف بقربه من حركة النهضة، التي عيّنته زمن الترويكا، واليا على مدنين ورافقت تعيينه آنذاك انتقادات واسعة من جلّ الأطراف الفاعلة بالجهة، بسبب سوء ادارته للولاية قبل ان يُفاجأ الجميع بتعيينه واليا على صفاقس، بعد تمسك “النهضة” به في حركة الولاة الثانية التي أقرتها حكومة الحبيب الصيد.
وأبرز “الشارع المغاربي” أن إقالة الوالي، جاءت مباشرة بعد الاحداث المتواترة التي عاشت على وقعها ولاية صفاقس، بدءا بأزمة شركة بتروفاك بجزيرة قرقنة والتي اتهم فيها بعدم قدرته على قيادة المفاوضات، الى غاية حادثة اغتيال المهندس محمد الزواري الخميس المنقضي، مشيرا الى قيام عدد من أهالي الجهة من منظمات المجتمع المدني، مؤخرا، بإطلاق حملة “بدّل الوالي”، بسبب سلبيّته كمسؤول أول في الولاية.
وفي حوار خصّ به “الصباح”، يوم أمس الأربعاء، ووردت تفاصيله على موقع “الصباح نيوز”، أكد رياض المؤخر، وزير الشؤون المحلية والبيئة، على انتاجنا يوميّا لـ11 ألف طن من النفايات، مشيرا إلى وجود إستراتيجية صلب الوزارة للتقليص من حدّة الظاهرة، بالمقابل اعتبر، في ما يتعلق بتكدس الفضلات والنفايات في بعض الشوارع، أنه لن يكون هناك تحسنا ملحوظا في الوضع البيئي إلا خلال السداسي الثاني لسنة 2017.
وعرّج الوزير في حديثه، على موعد إجراء الانتخابات البلدية، مصرحا بأن هذا الاستحقاق سيجرى موفى السنة المقبلة، مفندا في السياق ذاته ما تداوله البعض حول تأجيلها إلى غاية سنة 2019.
وفي الشأن العالمي، انتشرت على شبكة الإنترنت صورة يظهر فيها خرطوم بنزين مجمّد في إحدى محطات التزود بالوقود بمنطقة “نيجنفارتوفسك” الروسية، التي تعرضت لموجة برد قاس، شملت مناطق واسعة في شمال وغرب سيبيريا، حيث انخفضت درجات الحرارة في بعض بلدات المنطقة إلى 56 درجة مأوية تحت الصفر، وذلك وفقا لما أورده موقع “روسيا اليوم”.
من جهته، تحدث موقع “بي بي سي” عن استخدام موسيقي في البيرو، لتكنولوجيا خاصة، حتى يتمكن الأطفال الصم والبكم، للمرة الأولى، من الاستمتاع بالموسيقى، خاصة تلك التي تتعلق بعيد الميلاد، وذلك عبر الألوان والترددات الصوتية.
وبيّن الموقع، أن الموسيقي “كويقوزانا”، استخدم برنامج يدعى “صوت في ألوان”، موصول بمكبر للصوت وضع تحت مقعد كل فرد من الجمهور.
وفي اكتشاف علمي جديد، تم نشره على صفحات موقع “سي آن آن”، أفاد العلماء بعدم وجود دليل علمي يثبت أن الدماغ ينتقل من مرحلة المراهقة إلى مرحلة الرشد في سن الـ18، التي تعتبره أغلب بلدان العالم، سن الرشد القانونية، وذلك لأن الدماغ دائم التغيير، حيث أن تطور أجزائه يستمر بشكل فعّال حتى بعد بلوغ هذه السن، كما تمر كل منطقة فيه بفترة تطور مفصلية في أوقات مختلف، وبالتالي يختلف “نضوج” الدماغ من منطقة لأخرى، ومن وقت لآخر في حياته.
وأبرز هذا الاكتشاف، أنه نظراً لانعدام طريقة أكيدة لقياس نضوج الدماغ، فإنه لا يوجد سنّ معينة تشير إلى دخول هذا العضو سن الرشد، مضيفا الى أن عملية بلوغ الدماغ تظهر في أدمغة الإناث قبل أدمغة الذكور.
وفا
