أثثت مختلف المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الجمعة ، صفحاتها بعديد الاخبار والمتفرقات في تونس والعالم، على غرار التصريح بوجود متهم ثان تونسي الجنسية مشتبه به في تنفيذ “هجوم برلين الارهابي” وإنهاء هيئة الحقيقة والكرامة علاقتها الشغلية مع الشاب حمادي الخليفي بسبب تدوينة على “الفايسبوك” ، الى جانب حجب تركيا لجميع مواقع التواصل الاجتماعي وإعلان الصين لأول حالتي وفاة بين البشر بإنفلونزا الطيور هذا الشتاء.
جاء في تصريح للصحفي أنيس العيادي، اليوم الجمعة، لـ”إذاعة شمس آف آم”، أن هناك متهم ثاني، تونسي الجنسية، مشتبه به في تنفيذ هجوم الشاحنة في برلين، الذي أدى إلى مقتل 12 شخصا، مبرزا أن التحقيقات الالمانية تشتبه فى أن أنيس العامري كان على علاقة بتونسي آخر، يبدو أنه تعرف عليه فى السجن .
وأشار الصحفي القاطن فى ألمانيا، إلى أن السلطات الألمانية بصدد البحث عنه إلا أنه لا توجد أي معلومة عنه الى حد اللحظة.
وأورد الموقع، تعليق على مستشارة رئيس الجمهورية، سعيدة قراش، على حادثة اعتقال حمادي الخليفي، الشاب الذي تم إيقافه في منزله بعد نشره تدوينة تحتوي صورة ساخرة لرئيس الجمهورية يوم الاثنين الفارط على “الفايسبوك”، والتي نفت من خلاله قيام رئاسة الجمهورية برفع شكاية ضد هذا شاب، مشددة على أن الباجي قائد السبسي مع حرية التعبير وهو موقف رسمي التزم وتعهد يتطبيقه منذ توليه منصب الرئاسة.
وأكدت القراش، في حوار مع الإذاعة، على أنها مع تطبيق القانون على الجميع وأن القضاء هو الوحيد الذي سيبتْ فى الموضوع وينص ان كانت هذه التدوينة لمجرد الفكاهة أم العكس.
من جهتها أعلنت هيئة الحقيقة والكرامة عن إنهاءها للعلاقة الشغلية مع العون المتربّص، حمادي الخليفي، يوم الأربعاء 21 ديسمبر الجاري، إثر معاينة قيامه بخطأ مهني جسيم، متمثل في خرقه لواجبي التحفّظ والحياد المنصوص عليهما في القانون الأساسي للعدالة الانتقالية والنظام الداخلي للهيئة، وذلك بعد الاطلاع على نشرية له على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” بتاريخ 20 ديسمبر 2016، وفق ما أورده موقع إذاعة “إي آف آم”.
وذكّرت الهيئة، وفق ذات المصدر، بأنها لا تتحمل أي مسؤولية بخصوص محتوى ما نشره العون المذكور، مؤكدة على احتفاظها بحقّها في تتبّع كل شخص أو جهة تستغلّ هذه الحادثة بهدف تشويهها والمسّ من هيبتها.
من جهته، تحدث موقع إذاعة الجوهرة آف آم” عن تفطن وحدات الحرس الوطني، يوم 22 ديسمبر الجاري، إلى تثبيت قطعة رخام على قبر الإرهابي “نزار نوار”، الذي قام بالعملية الارهابية التي استهدفت سياح أجانب بمعبد الغريبة بجزيرة جربة سنة 2002 ، بمقبرة الصياح ببنقردان مكتوب عليها “الشهيد نزار نوار”.
وأوضح أنه وبعد التحريات، تبيّن أن والد الارهابي المذكور، والمقيم بفرنسا، هو الذي تولى وضعها وقد تم الاذن بمباشرة قضية عدلية ضده موضوعها تمجيد عملية ارهابية، كما تمت ازالة القطعة الرخامية من فوق قبر الارهابي المذكور، حسب ما أكده مصدر أمني للإذاعة.
واكب موقع الشروق قيام الشركة التونسية للكهرباء والغاز، يوم أمس الخميس، بتركيز نواة مكتبة بمدرسة المنارة الكائنة بحي ابن سينا من ولاية تونس، تحتوي على كل ما يستحقه التلميذ من كتب ومراجع وقواميس ذات قيمة عالية، إضافة إلى معلقات وكتب علمية وترفيهية وقصص لكل الأقسام الابتدائية مع تأمين رفوف خشبية لاحتواء هذه الكتب.
وتندرج هذه البادرة، التي لاقت استحسانا كبيرا من قبل الاطار التربوي وتلاميذ مدرسة المنارة، في اطار حملة متكاملة اعدتها الشركة لدعم عدد من المؤسسات التربوية التي تعاني من عدة نقائص، خاصة وأنها دأبت على توزيع الحقائب المدرسية في المناطق النائية والقيام بحملات ترميم ودروس تكوين وتأطير في ميادين السلامة لفائدة تلاميذ المدارس.
واهتم موقع “هنا تونس” بما صرح به عضو نقابة الصحفيين، يوسف الوسلاتي، في حوار عبر إذاعة “كاب آف آم”، يوم أمس الخميس، حبث أعلن عن اعتزام النقابة اتخاذ موقف حازم في حال تم التأكد من تورط اححدى القنوات في التعامل مع القناة العاشرة الصهيونية، قائلا في تعليقه على تأكيدات الأزهر العكرمي في خصوص هذا الموضوع، ان “إسرائيل لم تتمكن طوال حياتها من بث تقرير من تونس بتلك الطريقة الفجة”.
وبيّن الوسلاتي، حسب الموقع ذاته، أن “تلك الأطراف المطبعة مع الصهاينة ستكون في وضع أخلاقي وقانوني سيئ في حال كشفها للرأي العام.”
وفي الشأن العالمي، أفادت تقارير إعلامية، بأن السلطات التركية قامت بحجب مواقع التواصل الاجتماعى، بعد أن نشر تنظيم “داعش” مقطع فيديو يصور إحراق جنديين تركيين فى سوريا وهما على قيد الحياة، وذلك وفق ما تم نشره على موقع “سكاي نيوز”، مبرزا منع الحكومة التركية، الوصول إلى تطبيق الرسائل “واتساب”، بالإضافة إلى “فيسبوك”و”تويتر” و”يوتوب” و”سكايب” و”إنستجرام” وذلك في جميع أنحاء البلاد.
كما ذكّر بعض المستخدمين أن خدمة فتح المواقع المحجوبة “في بي إن”، لم تفلح بالالتفاف على القيود، مع انصياع موفري هذه الخدمات لأوامر الحكومة. ويعتبر هذا الحجب الثاني في غضون أسبوع، بعد تعتيم مماثل إثر اغتيال السفير الروسي لدى تركيا أندري كارلوف.
أما في الصين، فقد لقي شخصان حتفهما في إقليم “أنهوي”، إثر إصابتهما بفيروس إنفلونزا الطيور (إتش7إن9)، وهما أول حالتي وفاة بين الحالات التي ظهرت هذا الشتاء في البلاد، حسب موقع وكالة “رويترز”.
وبلغ العدد الجملي للاصابات بفيروس (إتش7إن9) في الصين إلى تسعة، مع الاشارة الى أنه لم تسجل حالات إصابة بالفيروس بين البشر أو الطيور في البلاد قبل مارس 2013.