اثر توفر معلومات لدى إدارة الاستعلامات والأبحاث للحرس الوطني بالعوينة وبالتنسيق مع فرقة الأبحاث والتفتيش بفوشانة ولاية بنعروس، تمّ يوم 23 ديسمبر 2016 إماطة اللثام عن خلية إرهابية تتكون من ثلاثة عناصر تتراوح أعمارهم بين 18 و27 سنة تنشط بين فوشانة ومعتمدية الوسلاتية ولاية القيروان على علاقة بالإرهابي “أنيس العامري” مرتكب العملية الإرهابية التي جدّت بمدينة برلين الألمانية.
وحسب بلاغ صادر عن وزارة الداخلية فقد تبين أنّ من بين أفراد الخلية إبن شقيقة العنصر الإرهابي المذكور الذي بالتحري معه إعترف أنّه يتواصل مع خاله عبر تطبيقة “TELEGRAM” للإفلات من المراقبة الأمنية بإعتبارها مشفرة وسرية حيث استقطبه لتبني الفكر التكفيري وطلب منه مبايعة تنظيم “داعش” الإرهابي حيث قام بتسجيل نص المبايعة وارسالها إلى الإرهابي المذكور بألمانيا عبر التطبيقة المذكورة كما إعترف بأنّ هذا الأخير أرسل له مبالغ مالية بهوية تخص شخص آخر عن طريق البريد لمساعدته على الإلتحاق به والإنضمام إلى كتيبة “أبو الولاء” بألمانيا التي أعلمه بأنّه أميرها.
بإستشارة النيابة العمومية أذنت بالإحتفاظ بكافة أفراد الخلية وتسجيل قضية موضوعها “الاشتباه في الإنتماء إلى تنظيم له علاقة بجرائم إرهابية”.