أكد الحزب الدستوري الحر انه “يرفض رفضا قطعيا عودة الإرهابيين التونسيين من بؤر التوتر والمس من الأنموذج المجتمعي التونسي.”
وقالت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي اليوم السبت خلال أشغال الملتقى الوطني الأول للقيادات النسائية الذي يلتئم بالعاصمة تحت شعار // المرأة الدستورية صمام آمان ضد التطرف والإرهاب//، إن الحزب يرفض كل أشكال التطبيع مع الإرهاب ويدعم الحرب القائمة في تونس ضد ه .
وبعد ان لاحظت أن المرأة التونسية أثبتت عبر مختلف المحطات التاريخية أنها داعمة للدولة المدنية الحداثية وللأنموذج المجتمعي البورقيبي شددت رئيسة الحزب على دورالمراة الجوهري في التصدي لكل مظاهر التطرف والغلو واهمية وعيها بالمخاطر التي تحدق بالبلاد وقدرتها على تاطير الاجيال باعتبار الاسرة النواة الأولى للمجتمع
وتابعت في سياق متصل أن عمل الحزب الدستوري الحر الميداني يركز على التواصل المباشر بالمواطنين للدعوة إلى التصدي إلى كل أشكال الخطاب المحرض على العنف والإرهاب مشيرة إلى دعم حزبها للمجهودات الكبيرة التي تقوم بها المؤسستين الأمنية والعسكرية لمحاربة الإرهاب
ودعت موسي بقية القوى السياسية ومكونات المجتمع المدني للتجند لربح معركة قالت ” إنها ليست سهلة لا سيما بعد التساهل الذي حصل في 2011 في التعامل مع الإرهابيين” وفق تقديرها .
من جهة أخرى بينت عبير موسي أن الملتقى الوطني الأول للقيادات النسائية للحزب الدستوري الحر يشكل أول ملتقى وطني للقيادات النسائية بعد مؤتمر الثبات الذي انعقد يوم 13 أوت 2016
واعتبرت أن الملتقى يمثل مناسبة لترتيب البيت الداخلي للحزب والهيكلة النسائية وطريقة عمل المرأة في داخل الحزب إلى جانب مساهمتها الفعالة في نشر برنامج الحزب ونشر الفكر الدستوري خاصة وان النظام الأساسي للحزب ينص على أن هياكل الحزب يجب أن تتضمن حد أدنى لا يقل عن 30 بالمائة من العنصر النسائي.
وخلصت إلى أن الحزب يرنو إلى مزيد تطعيم هياكل الحزب بالكفاءات النسائية لدعم حضور المرأة على مستوى القيادة الوطنية والجهوية والمحلية والقاعدية والوصول إلى حد التناصف مشيرة الى أن الديوان السياسي للحزب يتضمن 10 نساء من ضمن 23 عضوا