تنظتم ، اليوم السبت، ببادرة من عديد مكونات المجتمع المدني وأطياف المشهد السياسي على اختلاف ألوانها سلسلة تحركات في مدينة صفاقس التي عرفت الخميس قبل الماضي جريمة اغتيال المهندس الطيار محمد الزواري ، وذلك تكريما للفقيد وتنديدا بالجريمة النكراء.
وإلى جانب القوى المدنية والسياسية المحلية، ينتظر ان تشارك في هذه التحركات التي تقام على الساعة الثالثة من بعد عصر اليوم عديد الجمعيات والمنظمات والشخصيات من باقي ولايات الجمهورية على غرار الرابطة التونسية للتسامح التي من المبرمج ان توفد 3 مجموعات من نشطائها من القيروان وتونس وسوسة وغيرها من الجمعيات.
وتنظم العمادة الوطنية للمهندسين، التي كانت أول الأطراف التي دعت الى تحرك احتجاجي، مسيرة تحت شعار “مسيرة الشهيد مسيرة وحدة وطنية” تنطلق من ساحة باب الديوان وتلتحم إثرها بتجمع جماهيري في ساحة المقاومة في القصبة دعا إليه الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس وعدد كبير من الجمعيات والمنظمات المهنية والنقابية والأطراف السياسية بالإضافة الى عائلة الشهيد، وينتظر ان ينتظم في هذه الساحة التي تحمل رمزية الثورة التونسية مهرجان خطابي لممثلي أبرز الطراف التي نظمت التجمع.
من جهة أخرى، وفي نفس توقيت التظاهرتين السابقتين تنطلق من أمام جامع سيدي اللخمي مسيرة “عرس الشهيد” بدعوة من الأئمة والمنظمة التونسية للشغل وعدد من الجمعيات.
يذكر ان تعدد التحركات وتزامنها أثار موجة انتقادات على صفحات التواصل الاجتماعي التي اعتبرت انه على الرغم من وجود توحد وتكتل حول قضية محمد الزواري فان بعض الأطراف لا تزال غير قادرة على تجاوز خلافات الماضي والتعالي على التجاذبات والاستقطابات التي قد تسيء للجهة ولتونس ولصورة الفقيد داخل الوطن وخارجه.
الوسومتحركات صفاقس محمد الزواري مكونات المجتمع المدني