“قريبا .. حزام الامان اجباري على الراكبين” و”عمليات ارهابية في العالم ببصمات تونسية .. هل تتحمل تونس المسؤولية؟” و”مسافرة عربية قد تكون خططت للقيام بعملية ارهابية على متن طائرة تونسية” و”تقارير تؤكد أن مقاتلين بسوريا تحصلوا على شهادات جامعية من تركيا للعودة بسلام الى تونس” و”قريبا .. البرلمان يشكل لجان تحقيق بصلاحيات واسعة”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الاثنين.
أوردت جريدة (الصباح الاسبوعي) في مقال لها، أنه من المقرر أن يتم خلال الايام القليلة المقبلة نشر أمر حكومي يتعلق بتنقيح الامر عدد 147 لسنة 2000 المتعلق بضبط القواعد الفنية لتجهيز وتهيئة العربات في اتجاه اقرار اجبارية وضع حزام الامان داخل وخارج مناطق العمران.
ونقلت عن مصدر رسمي من وزارة النقل قوله ان الامر المذكور جاهز للنشر بعد أن وقعه وزير النقل وهو في انتظار نشره بالرائد الرسمي مشيرا الى أنه من المنتظر أن يتم اقرار مهلة بثلاثة أشهر قبل التطبيق الفعلي للامر الحكومي بعد صدوره بالرائد الرسمي تخصص للقيام بحملات اعلامية للتعريف بأحكام الامر والتحسيس والتوعية بأهمية وضع حزام الامان ودوره في التقليص من حوادث المرور والتخفيض من اثار الحوادث الخطيرة والقاتلة.
ونقلت في ورقة أخرى عن قيادي بحركة مشروع تونس قوله ان الامين العام لحركة مشروع تونس، محسن مرزوق، وعدد من القياديين في الحركة سيتحولون قريبا الى سوريا لتهنئة النظام السوري على اثر تحرير مدينة حلب من “الدواعش” مضيفا أن هذه الخطوة تأتي في اطار محاولات الحركة تحسين الصورة السلبية التي ترسخت في الاذهان حول التونسيين وحول المواقف السياسية من الصراع والحرب القائمين في سوريا.
واعتبرت جريدة (البيان) في ورقة خاصة أن مسؤولية تونس تتحمل جزءا من المسؤولية في ارتكاب التونسيين أعمالا ارهابية في الخارج بتصديرها الاف الارهابيين برقم يصل الى 10 الاف حيث تركت مؤسسات الدولة الشباب التونسي عرضة للفكر المتطرف والاستقطاب الارهابي عن طريق المساجد والمنظمات أو الى خيار الهجرة غير الشرعية بحثا عن حياة أفضل ليسقط في الغالب في الاجرام والارهاب في حين عجزت هذه المؤسسات الى الان عن كسب تحدي توفير الشغل للشباب التونسي نتيجة السياسة التعليمية والتكوينية وتغافلت عن النقص الواضح في دور الشباب وفي العروض الثقافية وفي فرص قضاء أوقات الفراغ بشكل مفيد منذ سنوات وخاصة بعد الثورة.
وأوردت جريدة (الصريح) في مقال لها أن وزارة الداخلية قالت في بيان انها تلقت معلومات تفيد اعتزام احدى المسافرات القيام بعملية ارهابية على متن طائرة الخطوط التونسية في اتجاه برشلونة انطلاقا من مطار تونس قرطاج الدولي موضحة أن الوحدات الامنية قامت بانزال الفتاة والتحري معها ومع جميع الركاب وتفتيش الطائرة تفتيشا دقيقا دون العثور على أي شئ يذكر وأقلعت الطائرة بصورة عادية فيما تواصل الوحدات الامنية المختصة التحقيق مع المسافرة.
أما صحيفة (المصور) فقد نقلت عن مصادر أمنية وصفتها ب”المطلعة” قولها ان تقارير استخباراتية تحصلت عليها الاجهزة الامنية المختصة في تونس تؤكد أن عددا من المقاتلين التونسيين بسوريا تحصلوا على شهادات جامعية من مؤسسات خاصة في تركيا تفيد بأنهم درسوا هناك على امتداد الاعوام الماضية وذلك للاستعانة بها للعودة الى تونس.
وأشارت جريدة (الشروق) في مقال بصفحتها الخامسة الى أن لجنة النظام الداخلي والحصانة والقوانين البرلمانية والقوانين الانتخابية تنظر في مقترح يتعلق بلجان التحقيق البرلمانية وهو من أهم النصوص التي وضعت على طاولة البرلمان في الدورة البرلمانية الثالثة مشيرة الى أن أهمية النص تكمن في تمكين البرلمان من اليات جديدة في التعاطي مع القضايا التي تطرح على الساحة الوطنية خاصة وأن لجان التحقيق التي شكلها البرلمان بموجب ما يحدده النظام الداخلي لم تذهب بعيدا في القضايا التي اهتمت وأشهرها قضية شبهة تعذيب عدد من الموقوفين في قضايا تعلقت بالارهاب ولم تتمكن اللجنة التي تم تشكيلها حينها من الوصول الى أي معلومة تذكر بعد أن كانت تفتقر الى الاسس القانونية للعمل.