طلبت السلطات الأمنية الجزائرية من نظيرتها في تونس تزويدها بمعطيات استخباراتية حول جحافل الإرهابيين العائدين من جبهات القتال في سوريا، في إطار التنسيق الثنائي رفيع المستوى الذي يجمع البلدين وتم تعزيزه بين الطرفين خلال القمة التي جمعت بالجزائر الوزير الأول عبد المالك سلال ورئيس الحكومة التونسي يوسف الشاهد.
ووفق ما أكدته مصادر أمنية جزائرية لـصحيفة “المحور اليومي” فإن مصالح الأمن الوطني تجري منذ أيام اتصالات مع السلطات التونسية لغرض تزويدها ببطاقية خاصة بمقاتلين سابقين في صفوف تنظيمات جهادية معارضة لقوات الحكومة السورية.
وأشارت المصادر إلى أن الاطلاع على البيانات الخاصة بـ “الدواعش” العائدين من سوريا سوف يمكن من معالجة ملفات تونسيين مفتش عنهم في الجزائر بمعية إرهابيين جزائريين التحقوا بتنظيمات مسلحة ومتطرفة ويجري البحث عنهم منذ سنوات، وفق برقيات استعلاماتية تم تبادلها بين سلطات البلدين.